سلام فياض
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });غير أن الرسالة تسلط الضوء على توتر سياسي عميق في قلب السلطة الفلسطينية في ظل الشعور الواضح بخيبة الأمل من جانب كثير من نشطاء فتح تجاه فياض الذي لا يتمتع بقاعدة دعم سياسي كبيرة رغم تمتعه بسلطات واسعة، وتنسب حكومات غربية الفضل على نطاق واسع إلى سلام الاقتصادي السابق في البنك الدولي في تغيير شكل المؤسسات في الضفة الغربية حيث نجح في بناء الهياكل الأساسية اللازمة للدولة الفلسطينية المزمعة.
ويسيطر سلام بصفته رئيسا للوزراء على الماليات العامة والأمن مما دفع كثيرا من أعضاء فتح إلى الشكوى في تصريحات خاصة من أن أنشطته التي تسلط عليها الأضواء تغطي على أعمالهم، وقالت الرسالة التي أيدها المجلس الثوري المركزي لفتح "نوصي أن تعيد النظر بتكليف الدكتور فياض وأن تكلف شخصية قوية أخرى من فتح ليقوم بالمهمة."
وسعيا لإظهار التزامه بالتغيير في أعقاب احتجاجات شعبية في العالم العربي طلب عباس من فياض في 14 فبراير شباط تشكيل حكومة جديدة والاعداد للانتخابات، ولم تمض المحادثات الرامية لتشكيل حكومة جديدة بالسرعة المأمولة ومن المرجح أن يزيد الاستياء داخل فتح مهمة فياض تعقيدا.
وغضبت فتح بشكل خاص عندما اقترح فياض تشكيل حكومة وحدة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي سيطرت على قطاع غزة في 2007 بعد اقتتال لفترة قصيرة مع قوات موالية لفتح، ورفضت حماس مبادرات فياض ووصفته بأنه دمية في يد الغرب الذي يقدم الجانب الأكبر من المساعدات اللازمة لدعم اقتصاد الضفة الغربية في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
وهيمنت فتح على الحياة السياسية الفلسطينية لأجيال ويشعر كثير من نشطاء الحركة بالغضب من اعتماد عباس الواضح على فياض ويقولون إن ذلك قد يؤدي إلى اضعاف مصداقيتهم.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio