الصحافية جويحان تؤكد في لقاء صحفي: البندقية مصوبة نحو الأخطاء بهدف تصحيحها

جويحان شاركت ببرنامج صباح الخير ياقدس

أجري تلفزيون فلسطين ،اليوم، ضمن برنامج صباح الخير يا قدس مع مقدم البرنامج الإعلامي محمد السيد لقاءً مع الصحفية المقدسية ديالا جويحان لتسليط الضوء علي عطائها الدائم في مهنة الصحافة الذي وصفها مقدم البرنامج "مهنه المتاعب".

وأكدت الصحافية جويحان، بأن الصورة هي بندقية مصوبة نحو الأخطاء بهدف تصحيحها، وتابعت حديثها بالقول:" أنها قدمت جزء بسيط لمجتمعها الفلسطيني من خلال رصدها للانتهاكات اليومية التى يتعرض لها المواطن المقدسي ان كان على الصعيد السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو على الصعيد القطاع التعليمي والصحي.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

استيلاء المجموعات الاستيطانية

وأشارت الصحافية جويحان خلال لقائها ، تأثير العالم العربي والفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة خلال توزيع صور أحداث الأسبوع في مدينة القدس تحت عنوان: الصورة تتحدث"، وتوزيعها عبر مجموعة الشبكة الإعلامية للتوزيع والنشر، وهي نقل معاناة الشيخ والشاب والطفل والمرأة في مدينة القدس. حيث أنني لقيت اهتمام ودعم لاستمرارية في نشرها أسبوعيا.

وتحدثت الصحافية جويحان، أيضا عن ثلاثة مشاهد لاتنسي من ذاكرتها وهي يوم استيلاء المجموعات الاستيطانية على منزل المرحوم ابوكامل الكرد رغم مرضه وأوجاعه الا انه أصر على وقوفه عدة ساعات طويلة على باب منزله وهو يتحسر آلماً على استيلاء منزله، والمشهد الثاني بكاء الطفل آيهم الغاوي خلال استمرارية بكائه خلال استيلاء منزله من قبل الجمعيات الاستيطانية الذي يريد ان ينام في منزله وهو يمسك بين يده قضبان الحديد التى وضعتها قوات الاحتلال لإغلاق مدخل الحي، والمشهد الثالث وهو إبعاد أمين سر حركة فتح عن بلدة سلوان عدنان غيث وشعور عائلته بالوحدة خلال تواجدها في مهرجان إعلان وثيقة الشباب الفلسطيني في بلدة سلوان وفقدانهم لوالدهم والتأثير النفسي التى تواجه أطفاله الصغار.

وشكرت مدير الإنتاج في برنامج صباح الخير ياقدس نادر بيبرس على استضافتها لهذه الحلقة لإبراز معاناة الصحفيين المقدسيين اليومية، كما شكرت متبرع فضل (عدم ذكر اسمه) بتقديم لها هدية بسيطة وهي عبارة عن خوذه وكمامه لاستمراريتها في التواصل في نقل الحقيقة بموضوعية من خلال عدستها وقلمها الحر.

والجدير بالذكر، بأن الصحافية المقدسية تعرضت لعدة اعتداءات مستهدفة من قبل قوات الاحتلال إن كان داخل باحات المسجد الاقصى لرصدها اعتداءات قوات الاحتلال على النساء، وأيضا في أحداث مخيم شعفاط بإطلاق قنبلة صوت ادي الى انفجارها بيدها وتسبب لها حروق، وأيضا خلال احداث بلدة العيسوية ، وبلدة سلوان وراس العامود، والشيخ جراح، بالاضافة للاعتقال من قلب المسجد الاقصى المبارك لرصدها دخول الحاخامات الاستيطانية ومنعها حين ذاك من دخول المسجد 15 يوماً، واستدعاء من قبل قسم التحقيق في المسكوبية عدة مرات.