يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت اليوم اجتماعا خاصا مع اللجنة الوزارية المكلفة بوضع شروط جديدة لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من منفذي عمليات تفجيرية في إسرائيل، من أجل إحراز تقدم في المفاوضات مع حماس، لإطلاق سراح الجندي الأسير غلعاد شاليط.
ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن اللجنة الوزارية ستحاول أيجاد شروط جديدة تلغي سياسية الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في سنوات سابقة الرافضة لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين "لطخت أياديهم بدماء إسرائيليين"، حيث سترفع الشروط للجنة مهنية في وزارة القضاء وجهاز الأمن العام الشاباك.وتؤلف اللجنة الوزارية من القائم بأعمال رئيس الحكومة حاييم رامون ووزير الدفاع ايهود براك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير العدل دانيئيل فريدمان ووزير الأمن الداخلي افي ديختير والوزير عامي ايالون (بدون حقيبة وزارية).
جلعاد شليطوكان رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت قد شكل اللجنة الوزارية الخاصة بعد الرفض القاطع لرئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يوفال ديسكين لإطلاق سراح أسرى أدينوا بقتل يهود وتمسكه بموقفه بشدة.وأشارت تقارير صحفية إسرائيلية الى أن الأسرى الفلسطينيين الذين ستوصي اللجنة الوزارية بإطلاق سراحهم "أدينوا بقتل متعاونين وإطلاق النار على يهود (لم يتسببوا بقتلهم) ، وكانوا أعضاء في خلايا إرهابية كانت إسرائيل قد أطلقت سراح من يقف على رأسها في صفقة إطلاق سراح جبريل رجوب في عام 1985 .ويسود الجدل في المحافل الإسرائيلية السياسية بين مؤيد ومعارض لإطلاق سراح أسرى قتلوا اليهود في عمليات تفجيرية.