و أضاف دلياني أن أحد أكبر داعمي الاستيطان الاستعماري في القدس المحتلة بعد حكومة الاحتلال، و هو الأمريكي ارفينغ مسكوفيتش، عقد صفقة عام 1990 مع مصادر يهودية ادعت ملكيتها للأرض المقام عليها المنزل قبل عام 1948. و أنه بالرغم من ملكية المنزل للعائلة الفلسطينية و سكنها فيه منذ عام 1952 الى أن المحاكم الاسرائيلية أعطت عرّاب الاستيطان مسكوفيتش غطاءاً قانونياً باطلاً لاقتحام المنزل و احتلال جزءاً منه. و شدد دلياني أن المحاكم الاسرائيلية لا تتعامل مع العقارات و المنازل المملوكة لأبناء شعبنا في القدس الغربية وباقي أراضي ال 48 بنفس الأسلوب و القواعد القضائية لتؤكد أنها جزء لا يتجزاء من آلة التهويد الاسرائيلية.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });و لفت دلياني أن المحكمة الاسرائيلية أمرت عائلة حمدالله باخلاء أجزاء المنزل التي تم بنائها بعد عام 1989 و هي خُم دجاج و مخزن، الا أن مأمور المحكمة الاسرائيلية حدد الأجزاء المبنية بعد عام 1989 لتتضمن غرفة و الساحة الأمامية للمنزل، علماً بأن الغرفة تقطنها أسرة مكونة من ثلاثة أشخاص (زوجان و طفل). و أشار دلياني أنه من المتوقع أن تقوم مجموعة من المستوطنين المستعمرين بدخول المنزل يوم الاثنين القادم و اقامة بؤرة استيطانية فيه، كما أنه من المتوقّع أن يصطحب المستوطنون معهم حرّاس مسلحون يعملون على مضايقة العائلة الفلسطينية بهدف دفعها الى اخلاء المنزل بشكل كامل.
و أكد دلياني أن المحاكم الاسرائيلية توفر غطاء قانوني غير شرعي لعمليات الاستيلاء على المنازل و العقارات الفلسطينية في القدس المحتلة و هي تخرق القانون الدولي الذي يمنع دولة الاحتلال من نقل مواطنيها الى المناطق المحتلة بالاضافة الى كون المحاكم الاسرائيلية فاقدة للشرعية أصلاً في الأراضي المحتلة عام67.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio