اتخاذ خطوة حاسمة
تقول الصحيفة ان التقدم السريع الذي احرزته قوات القذافي ولا تزال يحبس اي رد اجنبي ودولي للتصدي له واسقاطه. فيوما بعد يوم يصير التحرك الدولي متأخر اكثر مما يفقده مصداقيته ومعناه. فبعد اسبوع مكثف من اللقاءات الدبلوماسية في العواصم المختلفة لم تصل كبار الدول الى اتفاق فيما بينها حول اتخاذ خطوة حاسمة حيال القذافي.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });كما واضافت الصحيفة الى ان القضية الليبية وفرض الحظر الجوي يقفان على راس اجندة مجلس التابع للامم المتحدة الذي انعقد بالامس بعد طلب من بريطانيا فرنسا ولبنان. غير انها ,بريطانيا وفرنسا لم تتوفق باقناع المجتمع الدولي, الاتحاد الاوروبي, G8 ولا الناتو بضرورة الحظر الجوي الذي تدفعان به رغم مساندة الجامعة العربية لهذا المقترح الجمعة الفائتة. وكيف لها واعضاء كالمانيا وتركيا تعلنان رفضهما الشديد لهذا الحظر ناهيك عن روسيا والصين العضوتين في الناتو. كما وان المعزلة التي التزمتها الولايات المتحدة لا تعقد الالقرار الدولي بهذا الشأن الا قليلا! غير ان الاندبندنت تتفهم المنطق الذي يتبناه اوباما والذي يأخذ بعين الاعتبار التزام قزات بلاده في حربي العراق وافغانستان. اضف الى ذلك مصالحها في الخليج التي قد تتضرر في اعقاب خطوة كهذه علاوة على التحسب الامريكي في غضون اقتراب حملة الانتخابات الامريكية.
التوجه الى منظمة الامم المتحدة
تقول الاندبندنت ان قلوب الجميع تروح الى اعتاق الشعب الليبي من قبضة القذافي وبطشه, اعتاق الشعب الذي يفتدي بدماءه الحرية والديمقراطية. غير ان الحظر الجوي الذي تفضله بريطانيا وفرنسا محفوفا بالمخاطر ومصحوبا بالمهالك.كما وان كثير من الدول لا تفضل مبدأ "الحق في الدفاع او الحماية" وان كانت فتمييز هؤلاء الثوار, ضحايا القذافي ليس بالامر الهين مقارنة بالتعريف القومي او الديني الذي كان لفئات هب المجتم الدولي لحمايتها في كوسوفو, البوسنة او العراق. كما وان كثير من السياسيين سيدعون بان اي تدخل اجنبي سيزيد من حدة جدل القذافي وقوة موقفه بان البطل القومي الذي يحارب الاستعمار.
ثم تروح الصحيفة الى القول ان اي تدخل اجنبي يجب ان يكون محتضنا تعاونا من دول المنطقة لاعطاءه مصداقية اكبر. علما بان الجامعة العربية اعطت ضوءها الاخضر حيال مقترح الحظر الجوي فهي باستطاعتها ان تعمل على تنفيذه لكنها فضلت التوجه الى منظمة الامم المتحدة. كما وان جميع الدول خاصة التي تدفع بمثل هذا الحظر, بريطانيا وفرنسا لها القدرة التامة على تنفيذه, غير ان الاجراءات اللازمة بتعاون دولي مشترك يتطلب كثير من الوقت. مما يظهر منظمة الامم المتحدة ومجلس امنها بالضعف ولالعجز لعدم سرعتها في الرد على ازمات الصواب بين فيها كما الخطأ.
الامر الذي يجعل الصحيفة تخلص الى ان الوقت سيحكم على الامم المتحدة وجميع هذه الدول التي كان عليها وكان بامكانها فعل الكثير حيال الشأن الليبي.
خصصت الصحيفة كاركاتيرها لهذا اليوم بنفس الموضوع حيث, جسد رسامها ديف براون التباطؤ الدولي في الرد على قمع الثوار الحرية والديموقراطية في ليبيا والبحرين. فيظهر وزير خارجية بريطانيا يعزف جيتار مهتر فيما يهتك القذافي والملك عبد الله, ملك السعودية بثوار ليبيا والبحرين.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio