مبادرات صندوق إبراهيم: لا يمكن للقيادة الإختباء وراء ذريعة الأعشاب الضارة

 صندوق إبراهيم:

سنسعى من أجل دفع الحوار والتربية للتعايش بين اليهود والعرب في صفد بما في ذلك في الكلية ومؤسسات التربية الأخرى في المدينة

وصل لموقع العرب تعقيب "مبادرات صندوق إبراهيم" على العنف ضد الطلاب الجامعيين العرب في صفد ويقول : لا يمكن للقيادة الإختباء وراء ذريعة "الأعشاب الضارة والسفيهة"، في الوقت الذي يتواصل فيه العنف الشديد والخطير بشكل منهجي ويحظى بدعم من المؤسسة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

التحريض والعنف تجاه الطلاب الجامعيين

تعقيباً على حرق سيّارات لطلاب عرب في صفد وكتابة شعارات نابية ضدهم، جاء من "مبادرات صندوق إبراهيم" أن "على قادة الدولة، سلطات فرض وتطبيق القانون والقيادة المحلية الكفّ عن التشدّق بذريعة "الأغشاب الضارة والسفيهة". التعرّض العنيف للطلاب العرب واستقصادهم يتواصلان منذ أطلق حاخام صفد، شموئيل الياهو، تصريحاته العنصرية قبل نصف سنة، ويتضّح لنا من خلال نشاطنا وعملنا الميداني أن هناك أساساً للمخاوف باستمرار وتفاقم العنف ضد الطلاب الجامعيين العرب طالماً أحجمت القيادة عن الردّ على التحريض والعنف تجاه الطلاب الجامعيين العرب".

ويقول المديران العامّان المشاركان في "مبادرات صندوق إبراهيم" ، السيّدان أمنون بئيري- سوليتسيانو ومحمد دراوشة، أن "على السلطات القيام بخطوتين فوريتين: دعم الطلاب العرب في صفد، بشكل علني ولا يقبل التأويل، من خلال ضمان أمنهم الشخصي ورفاهيتهم، وبالمقابل الضرب بيد من حديد ضد المحرّضين ومثيري العنف وضد المارقين على القانون، الذين يترجمون رسالة الكراهية والعنصرية إلى خرق عنيف للقانون".

"صندوق إبراهيم" سيستمر في السعي من أجل دفع الحوار والتربية للتعايش بين اليهود والعرب في صفد، بما في ذلك في الكلية ومؤسسات التربية الأخرى في المدينة.