أركان البلاد
document.BridIframeBurst=true;
وقد تم عقد المظاهرة المذكورة يوم أمس تحت عنوان: "إسماع صوت شاحار جرينشبان"، التي أصيبت بصورة بالغة بحادث طرق، عندما قام سائق مخمور بدهسها، مما أدى لفقدانها قدرتها على الحديث أو القيام بأي عمل.
وقد قام المتظاهرون بإسماع صوت "شاحار" ضد الصفقة التي أبرمت بين الادعاء ومحامي الدفاع عن السائق المذكور، والتي تم بموجبها تغريمه بمبلغ 1000 شيكل وأداء أعمال الخدمة للجمهور فقط. هذه الصفقة، كانت قد زعزعت أركان البلاد وأثارت الكثير من الانتقادات التي تم توجيهها للمحكمة التي اتهمت بالتساهل وعدم عقاب المتهم بصورة تلائم خطورة المخالفة والضرر الذي تسبب بهما.
هذا، وقامت عائلة "شاحار" بجلبها أمس إلى الكنيست على كرسي متحرك، وذلك من أجل حضور النقاش الذي دار هناك حول تغيير القانون، ومن أجل منع إمكانية إبرام صفقات مستقبلية دون الحصول على موافقة المصاب أو أبناء عائلته. كذلك، تواجد في الاجتماع وزير العدل الذي روى قصته الشخصية، حيث تعرضت والدته البالغة من العمر 74 عاما لحادث دهس توفيت على أثره، بينما واجه سائق الحافلة الذي دهسها عقوبة خفيفة نسبيا.
يذكر أن الحراك الشعبي ضد صفقات الادعاء حظي يوم أمس بدفعة جدية إلى الأمام، حيث انضمت لشاحار وعائلتها، شيري كرسنتي التي لقيت اختها "ليزا" حتفها دهسا عندما كانت في الرابعة عشرة من العمر (قبل نحو خمسة أشهر). وقد وقع الحادث الذي أودى بحياة "ليزا" عندما تم دهسها على ممر للمشاة، حيث كانت تقوم بعبور الشارع في "روش بينا". أما السائق الذي دهسها، فقد استرد رخصة السواقة الخاصة به، رغم أن محاكمته لم تبدأ بعد.
وكما تحارب "ياعيل جرينشبان" من أجل حق شقيقتها "شاحار"، قامت شيري كرسنتي برفع رسالة كتبتها عبر موقع "فايس بوك" الاجتماعي، عنونتها بـ"القاتل يتلقى رخصة للقتل من جديد". وقالت في هذه الرسالة: "قام هذا السائق بقتل شقيقتي"، وأضافت: "لقد خشينا كثيرا أن لا تتم معاقبة هذا السائق بشكل لائق، ولكن ومع أننا لم نصل إلى مرحلة المحاكمة بعد، خيب جهاز القضاء أملنا... لقد ماتت شقيقتي، ولكن شيئا ما يجب أن يحدث هنا. على جهاز القضاء القيام بشيء ما... لقد ألغونا نهائيا... لا يمكن تجاهل عائلة تتحطم وتم القضاء على حياتها بشكل نهائي".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio