الحبس المنزلي للشاب محمد غنايم بعد عدم اثبات تحريضه على ضابط مسلم في الجيش

أكد غنايم لمراسل موقع العرب أنه لم يقترف أي عمل يخالف القانون وانه مصر على رفضه للخدمة المدنية وان يتجند ابناء شعبنا الفلسطيني في الخدمة العسكرية

استقبلت عائلة غنايم ابنها الشاب محمد خالد غنايم عصر اليوم الجمعة بعد ان اطلقت المحكمة سراحه لعدم أي من الاثباتات التي كانت تتغنى بها الشرطة وكونها تشتبه بانه قام ببناء صفحة على الفيسبوك تتعرض لضابط عربي مسلم في الجيش الاسرائيلي من سكان المدينة بعد ان نشرت مقابلة معه في احد المواقع الالكترونية، وقد استمرت فترة اعتقاله عشرة أيام على ذمة التحقيق وقد تعرض افراد عائلته للمضايقة حيث تم اقتحام منزل العائلة اكثر من مرة ومكتب التأمين الخاص بوالده وصادروا ملفات واقراص وحواسيب خاصة بالعائلة وتم استدعاء والده للتحقيق في بات يام اكثر من اربع مرات.

 

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الحبس المنزلي لمدة 30 يوماً

هذا وقد استقبل الشاب محمد غنايم بالزغاريد والتكبيرات واصطف المئات من المرحبين والمهنئين ليسلموا عليه وسط دموع الفرحة من النساء والأهل ، في حين أكد غنايم لمراسل موقع العرب أنه ومنذ اليوم الأول لاعتقاله كان متأكد من براءته وانه لم يقترف أي عمل يخالف القانون وانه مصر على رفضه للخدمة المدنية وان يتجند ابناء شعبنا الفلسطيني في الخدمة العسكرية وقد مارس حريته دون أي محاولة للتحريض.

هذا وقد طلبت الشرطة من المحكمة اطلاق سراحه لاستكمالها التحقيقات وضمن شروط مشددة على غنايم والابقاء عليه رهن الحبس المنزلي لمدة 30 يوماً ودفع كفالة شخصية بقيمة 5000 شاقل الأمر الذي وافق عليه المحامي اياد خلايلة وقد أقرت للقاضية يعكوفوفيتش قاضبة محكمة الصلح في مدينة ريشون ليتسيون "عيون قارة" اقتراحات المحققين صباح اليوم الجمعة.

التعبير عن الرأي

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع المحامي اياد خلايلة والذي ترافع عن الشاب محمد غنايم قال:"ان الشرطة حاولت وعلى مدار فترة الاعتقال التلاعب بمعنويات المعتقل وتجره الى محاولة لهزمه نفسياً ، وقد تمتع الشاب بمعنويات عالية ولم يعترف بأي من تلك الشبهات التي تحاول الشرطة نسبها له او الصاقها له واليوم قد اطلقت المحكمة سراحه وما زالت معنوياته عالية وأكد انه لم يرتكب أي مخالفات وان كل ما في الأمر هو تعبيره عن رأيه بشكل ديمقراطي ولم يحرض أحد ولم يتعرض للضابط المذكور".