مجموعة من الشباب العرب في البلاد يؤسسون الحركة الاجتماعية "طريق آخر"

الناشط الاجتماعي الاعلامي سعيد بدران:

الحركة تهتم بالدرجة الاولى بالمواطن العربي الذي يعاني من عدم توفر العناوين الصحيحة والمناسبة لتمثيله بمهنية وصدق والعمل على علاج مشاكله بشكل جذري وايجاد الحلول المناسبة والتي تفي بتوقعاته

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

كاد المواطن العربي ان يصل الى حالة من الاحباط الكلي وحتى الى الاستسلام لهذا الواقع لانه فاقد للثقة بقيادته ويرى انها عاجزة عن الاجابة لقضاياه الخاصة والعامة

أسست مجموعة من الشباب العرب في البلاد حركة اجتماعية جديدة أطلقت عليها اسم " طريق آخر" وتهدف الى تطبيق العدالة الاجتماعية وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين العرب وتطوير المجتمع العربي بكافة المجالات الحياتية.

الناشط الاجتماعي الاعلامي سعيد بدران

وشارك بتأسيس النواة الاولى مجموعة من الشباب التي تمثل كافة مستويات المجتمع العربي ومنهم المثقفين والاكاديميين وطلاب الجامعات والمعاهد العليا ورجال اعمال وشريحة كبيرة من الفئة العمالية وعدد من الناشطين في مجال عمل السلطات المحلية ، وتحظى ايضا بتأييد مميز من قبل اعضاء كنيست سابقين وكذلك رؤساء واعضاء سلطات محلية حاليين وسابقين.

تطلعات المواطن العربي

وتسعى هذه الحركة الى العمل على اعداد برامج والية تعامل خاصة تفي بمتطلبات وتطلعات المواطن العربي واعداد البنية التحتية الاقتصادية لتحسين الوضع الاقتصادي والذي من شأنه تحسين الوضع الاجتماعي ايضا وذلك بواسطة اقامة المجمعات التجارية والمناطق الصناعية والمؤسسات الاجتماعية في المناطق العربية وتشجيع الاستثمار في هذه المناطق وذلك عبر الدعم والتسهيل الحكومي.

وتؤكد هذه الحركة على ضرورة توفير اماكن العمل المناسبة للاكاديميين العرب عبر استيعابهم في سلك العمل الحكومي او في سوق العمل الحر كمجمعات الهايتك.

المصالحة مع المواطنون العرب

وتطالب هذه الحركة الدولة بضرورة قيامها بالمصالحة مع مواطنيها العرب وتوفير المناخ الملائم لاعادة الثقة معهم كالتعامل معهم كمواطنين من الدرجة الاولى وكبح جماح ظواهر التميبيز العرقي والقومي والديني في البلاد ضدهم بشكل خاص وضد فئات اخرى يتكون منها المجتمع الاسرائيلي.

وترى هذه الحركة ضرورة التحرك بسرعة للحد من تفشي ظاهرة العنف بالمجتمع العربي واعداد خطط ذاتية لعلاج هذه الظاهرة وعدم الاكتفاء بتحميل المؤسسات الحكومية لمسؤولية ما يحدث من عنف مع التأكيد على دورها بانتشار السلاح الغير مرخص في كافة المجتمع العربي تقريبا.

عدم توفر العناوين الصحيحة

وقال الناشط الاجتماعي الاعلامي سعيد بدران وهو احد مؤسسي هذه الحركة ان الحركة تهتم بالدرجة الاولى بالمواطن العربي الذي يعاني من عدم توفر العناوين الصحيحة والمناسبة لتمثيله بمهنية وصدق والعمل على علاج مشاكله بشكل جذري وايجاد الحلول المناسبة والتي تفي بتوقعاته.

فقدان الثقة

" كاد المواطن العربي ان يصل الى حالة من الاحباط الكلي وحتى الى الاستسلام لهذا الواقع لانه فاقد للثقة بقيادته ويرى انها عاجزة عن الاجابة لقضاياه الخاصة والعامة ، ونحن بدورنا لن نطلق الوعود والشعارات الرنانة بل سنعمل بكافة الوسائل القانونية والانسانية لتحسين الظروف المعيشية والاجتماعية للمواطنين العرب وتوفير البيئة الآمنة لهم ولابنائهم مستقبلا وتحقيق العدالة الاجتماعية لهم جميعا". قال سعيد بدران هذا وتؤكد الحركة على العمل على اعادة صياغة لجنة المتابعة وبناء كوادر محلية مؤهلة ومهنية لخوض انتخابات السلطات المحلية، وتأسيس صندوق لتويل ودعم الطلاب الجامعيين.

هذا ويدرس حاليا اعضاء هذه الحركة التي انضم اليها المئات من المواطنين امكانية تسجيلها حزب اجتماعي والمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة في البلاد.