ثقافة الضحية
document.BridIframeBurst=true;
كاتب المقال يرى ان "تصريحات كاميرون كانت "متسرعة ولا تستند الى معلومات دقيقة".
ويرى ان "رئيس الوزراء كان يسعى دون شك لإرضاء الجمهور المتشكك وربما العدائي، الغاضب من وجودنا العسكري في أفغانستان". بل ويقول انه ربما يكون ايضا قد وجد نفسه "في منتصف رحلة طويلة وشاقة، وربما شعر بالتعب والارهاق". ويضيف انه ربما كان من الأفضل لو أشار إلى أننا " أعطينا باكستان (بل وبقية العالم) الكثير من الأشياء الرائعة: الديمقراطية البرلمانية، أنظمة الري الحديث، الطرق الممتازة، سيادة القانون، واللغة الإنجليزية، وأخيرا وليس آخرا، لعبة الكريكيت".
ويمضي قائلا انه بدلا من ذلك، لجأ كاميرون الى سياسة الاعتذار. لماذا؟ يرى الكاتب ان الاعتذار عن أحداث في الماضي البعيد تمثل إشكالية، حتى عندما يكون لها ما يبررها ما من الحقائق التي لا تقبل الجدل. فهو يرى أن أحداث الماضي "لا يمكن تغييرها". ويرى أيضا ان الاعتذار من هذا النوع يمكن "أن يصبح ضارا. لأنه يشجع ثقافة الضحية".
الماضي الإمبراطوري البريطاني
ويرى الكاتب انه ليس من الممكن الاعتذار عن أحداث التاريخ بأثر رجعي. ويتهم كاميرون بالجهل بالموضوع الذي تحدث فيه ووصفه بأنه كان كما لو كان يقفز في حقل ألغام. ويقول إن "الماضي الإمبراطوري البريطاني مسألة معقدة، وأن من المغري دائما لرئيس الوزراء البريطاني خلال وجوده في الخارج الاستجابة وادانة بلده للحصول على شعبية".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio