إسرائيل تتمسك بسياسة اللاءات وترفض التطورات
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
وقد عقدت كلية التاريخ في جامعة بوخارست ندوة دولية حول" الثورات العربية- الدوافع والآفاق" وذلك في بمشاركة رئيسا جمهورية رومانيا السابقان د. يون ايلييسكو والبروفيسور اميل كونستاتينسكو وسفيرة مصر في رومانيا سناء اسماعيل عطا الله وسفيرة تونس في رومانيا سلوى بحيري والنائب محمد بركة والنائب في البرلمان الروماني كريستيان دياكونيسكو وزير الخارجية الاسبق وعدد من الاكاديميين.
وقد برز في الحضور عدد من السفراء بينهم سفير فلسطين احمد عقل وسفيرا الجزائر والسودان ورئيس جامعة بوخارست وعدد من طلبة الالقاب العليا في الجامعة.
وفي مداخلته، قال النائب محمد بركة، إن حكومة بنيامين نتنياهو، عادت لتتمسك بشكل اكثر وضوحا بسياسة اللاءات التي تبنتها حكومات إسرائيل على مدى سنوات طوال بشكل مباشر أو غير مباشر، فهو يرفض اقامة دولة فلسطينية على اساس حدود 1967، ولا انسحاب من القدس الشرقية المحتلة، ولا لوقف البناء الاستيطاني، ولا للتفاوض على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ولا للانسحاب من هضبة الجولان السورية المحتلة.
وتابع بركة قائلا، ومقابل هذا، فإن حكومة نتنياهو تحاول طرح لعبة الوقت من أجل فرض حقائق على الارض، مثل، طرح مسألة الدولة الفلسطينية ضمن حدود مؤقتة من دون حد زمني، وهذا ما ترفضه القيادة الفلسطينية.
وقال بركة، إن إسرائيل منذ اقامتها لم تر الحكومات فيها انها جزء من المنطقة، بل إنها قاعدة للغرب في المنطقة العربية، أو كما قال رئيس الحكومة الإسرائيلي الاسبق، إن إسرائيل أكبر حاملة طائرات أميركية في العالم.
وتابع بركة قائلا، إن حكومة إسرائيل ترفض قراءة التطورات في المنطقة العربية بشكل صحيح، فعندما بدات الأحداث واندلعت الثورات في الدول العربية، لم يجد نتنياهو سوى الإدعاء بأن إسرائيل هي الدولة المستقرة الوحيدة في المنطقة، ودعا الى تعزيز قوة إسرائيل العسكرية كي يحافظ على هذا الاستقرار، وقال إن على العالم ان يدرك دور إسرائيل في الاستقار وأن يعمل على تقويتها كي تكون قادرة على التحديات المستقبلية.
في حين أن الحقيقة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي والقوة النووية الإسرائيلية والسياسة العدوانية الإسرائيلية هي اهم عوامل عدم الاستقرار في المنطقة ورأينا كيف انه في أوج الثورات والتغيرات في العالم سرّع نتنياهو واعضاء ائتلافه تشريع اشرس القوانين العنصرية، التي يعج بها اصلا كتاب القوانين الإسرائيلي.
وتوقف بركة عند دور المجتمع الدولي في القضية الفلسطينية، إن الحلبة الدولية عليها ان تضغط على حكومة إسرائيل وتدفعها نحو الحل، لأنها ماضية في الابتعاد عن آفاق الحل، كما أن الشعب الفلسطيني لا يمكنه ان يواصل رهن مصيره ومصير الحل بأجندة الانتخابات الأميركية، تارة، والانتخابات الإسرائيلية تارة أخرى، ويجب انهاء معاناة الشعب الفلسطيني، كونه آخر شعب يخضع للاحتلال في العالم.
الثورات في العالم العربي
وقال بركة في كلمته، إن الثورات في دول عربية اندلعت بسبب الجوع الذي هو ليس بسبب قلة الغذاء والفقر ليس بسبب قلة الموارد انما بسبب غياب التوزيع العادل للثروة الاجتماعية، وقال إن هذه الثورات ما تزال في مرحلة التشكل، فهناك قوى تتفاعل في داخل وقوى أخرى تتصارع في العلن، وهناك قوى تطرح برامجها التقليدية دون قراءة التطورات، بينما هناك قوى تسعى الى طرح برامج أكبر من اجل صياغة النظام الجديد في دولها.
وتابع بركة قائلا، إن بر الأمان لنجاح هذه الثورات يجب ان يضمن التوزيع العادل للثروات والموارد الوطنية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والتداول على السلطة بشكل ديمقراطي منتظم، ووقف التبعية الاقتصادية والسياسية والأمنية للقوى الخارجية، وضمان تطور المجتمع وفسح المجال امام الثقافة التقدمية وضمان التعددية الفكرية وأولوية الانسان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio