إصابة العشرات بحالات الاختناق في مسيرة بلعين الأسبوعية للتضامن مع الأسرى

المشاركون استطاعوا الوصول إلى بوابة الجدار والتسلق عليه ورفع العلم الفلسطيني على بوابته رغم وجود العشرات من الجنود المدججين بالسلاح

المسيرة قوبلت بزخات من قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي ورصاص الخرطوش والمياه الكيميائية النتنة مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق

ضمن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني والتضامن مع عمداء الأسرى, بلعين تجدد العهد للشهداء والجرحى والأسرى على مواصلة النضال حتى نيل الاستقلال والحرية.

صورة من الارشيف من مظاهرة سابقة في بلعين

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وعلى إثر ذلك أصيب اليوم عشرات المواطنين بحالات الاختناق بالغاز السام ومعاناة الكثيرين من المياه الكيميائية النتنة الملونة التي قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاقها بإتجاه المواطنين اثر قمعها للمسيرة السلمية التي نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في ضمن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال , انطلقت المسيرة عقب أداء صلاة الجمعة من أمام مسجد القرية باتجاه الجدار العازل.

شارك في المسيرة إلى جانب أهالي بلعين العشرات من المواطنين الفلسطينيين من القرى المجاورة وفدا برلمانيا بريطاني، بالاضافة إلى مستشار رئيس الوزراء جمال زقوت، والأديبة الفلسطينية ليانا بدر، وكوادر من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، إلى جانب العشرات من نشطاء السلام الإسرائيليين، ومتضامنين أجانب, رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الشهيدين جواهر وباسم ابورحمة ورايات صفراء رسم عليها صورة الأسير القائد مروان البرغوثي وبوسترات لعمداء الأسرى الفلسطينيين الأسيرين نائل وفخري البرغوثي, وبوستر للمخرج المسرحي جوليانو فلسطين الذي اغتيل في جنين قبل اسبوع , حيث ردد المشاركون الهتافات المطالبة بإنهاء الاحتلال والانقسام كما وردد المشاركون الهتافات المطالبة بالإفراج عن اسري الحرية وخاصة نائل وفخري البرغوثي ,والهتافات التي تؤكد على حق العودة والتمسك بالثوابت الفلسطينية.

زخات من قنابل الغاز

وعند وصول المسيرة البوابة الشرقية للجدار قوبلت بزخات من قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي ورصاص الخرطوش والمياه الكيميائية النتنة مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد ومعاناة العديد من المياه الكيميائية النتنة, حيث استطاع المشاركون الوصول إلى بوابة الجدار والتسلق عليه ورفع العلم الفلسطيني على بوابته رغم وجود العشرات من الجنود المدججين بالسلاح, تعاملت طواقم الإسعاف مع الحالات جميعها ميدانيا.