انتقادات مباشرة إلى أحمدي نجاد
ويتعرض الرئيس الإيراني للتوبيخ بشكل مستمر هذه الأيام من زعماء التيار الأصولي المتشدد الموالي للمرشد بعد خلافهما بسبب رفض خامنئي عزل وزير الاستخبارات حيدر مصلحي ومنع الرئيس من السيطرة على الأجهزة الأمنية في البلاد. ووجَّه خطيب صلوات الجمعة في طهران، آية الله كاظم صديقي، انتقادات مباشرة إلى أحمدي نجاد أثناء حضوره السبت الماضي مجلسا دينيا في منزل خامنئي قائلاً إنه "لا بدَّ للرئيس أن يعلم أن تأييد الجماهير له ليس مطلقاً وإنما مشروطاً بمدى انصياعه للزعيم الأعلى وطاعته"، وحذّره من مصير مشابه لمصير الرئيس الأسبق أبو الحسن بني صدر الذي عزل عام 1981.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });الزعيم الأعلى
وهدد الحرس الثوري أيضاً الرئيس أحمدي نجاد بالإقالة والاعتقال بسبب علاقاته مع مستشاره المثير للجدل وصهره رحيم مشائي. وقد وجَّه قائم مقام ممثل الزعيم الأعلى في الحرس الثوري، مجتبى ذو النور، هذا الأسبوع انتقاداته للعلاقات المتواصلة ما بين الرئيس أحمدي نجاد ومستشاره، داعياً الأول إلى تجنُّبه والابتعاد عن تأثيره. كذلك تصاعدت الانتقادات الآخذة بالازدياد الموجَّهة إلى أحمدي نجاد تُلاحظ وسط زوار المدونات الإيرانية على شبكة الإنترنت.
هذا، وقد عاد الرئيس أحمدي نجاد هذا الأسبوع إلى عمله بعد أن غاب عن مكتبه واعتكف في منزله ولم يُشارك في جلستين حكوميتين. وقد أعلن الرئيس عن ولائه للزعيم الأعلى وشكره على دعمه للحكومة كما وصف العلاقات معه على أنها مثل علاقة الأب وابنه، وطلب من الوزراء بحضور مصلحي دعم المرشد وولاية الفقيه بعد أن هدده خامنئي بالاستقالة إن أصر على موقفه.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio