أيقونة السيد المسيح تقطر زيتا وطيبا لدى عائلة أبو عيطة ببيت لحم

سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس ذهب الى هذا المحل وعاين الأيقونة وبارك الجميع بها وبالزيت الذي يخرج منها

بيت لحم – عائلة أبو عيطة الفلسطينية هي عائلة أرثوذكسية مؤمنة وورعة من مدينة بيت ساحور ، أبنائها يخدمون الكنيسة والرعية الأرثوذكسية في هذه المدينة المجاورة لبيت لحم. وكبار هذه العائلة هم مرتلون في كنيسة الأباء والأجداد ، منازلهم في بيت ساحور هي بيوت عبادة وأيمان يحافظون على التقاليد الأرثوذكسية في الأصوام والعبادات والليتورجيات، يبدأ صباحهم بالصلاة ويختتمون نهارهم بالصلاة.

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

لهذه الأسرة محل تجاري كبير لبيع التذكارات والتقويات للحجاج الذين يزورون بيت لحم ، ففي مدخل مدينة بيت لحم يقع هذا المحل الذي أذا ما دخلت اليه تشتم رائحة البخور لأن أصحابه يرفعون التسبيح لله في كل حين ويذكرونه في كل وقت. وكما في منازلهم هكذا في هذا المحل فهنالك زاوية للصلاة وأيقونات وقناديل مضائة وصلوات ترفع.

أيقونة السيد المسيح

الحدث الذي شاهده الكثيرون وعاينه كل من زار هذا المكان أن أيقونه السيد المسيح تنضح زيتا ذو رائحة طيب منذ ظهيرة يوم أحد حاملات الطيب المنصرم. فمنذ ذلك اليوم والزيت يقطر من هذه الأيقونة وقد تجمعت الأسرة حول ايقونة السيد ممجدين قيامته وشاكرين له هذه العلامة الروحية التي هي بركة لهذه العائلة ولكل منطقة بيت لحم. سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس ذهب الى هذا المحل وعاين الأيقونة وبارك الجميع بها وبالزيت الذي يخرج منها.

رفع الدعاء من أجل الصحة

أقام سيادة المطران الصلاة ورفع الدعاء من أجل الصحة والعافية والأفتقاد لعائلة أبو عيطة الكريمة ولكافة المؤمنين القاطنين في هذه الأرض المقدسة. يفتقدنا الرب بهذه النعم والبركات لكي يقوي أيماننا ويعزينا ولكي يعطينا الفرح بقيامته المجيدة. سيادة المطران بارك العائلة بكبارها وصغارها وبرجالها ونسائها شاكرا أياهم على كل ما يقدمونه في حقل الخدمة والعطاء في الكنيسة المقدسة.

السيد أثاناس أبو عيطة شكر سيادة المطران على زيارته وقال بأننا منذ أحد حاملات الطيب ونحن نرى أمامنا هذه الظاهرة وهذا المشهد الذي يفوق الطبيعة ، أنها رسالة من السماء لنا ، أنها بركة المسيح علينا ، أنه مخلصنا وفادينا الذي نحتفل بقيامته المجيدة.