المحاولات التشريعية والقانونية
إن الطرق وجدت حلاً لتسهيل الحركة والتنقل والتواصل, ولكنها أصبحت وسيلة للموت الفجائي والضحايا والجرحى على مدار الساعة, إنها حقاً حرب مفتوحة على جميع الأصعدة والمخيف اكثر انها في تزايد رغم بعض المحاولات التشريعية والقانونية التي تقوم بها الحكومة, ولكن مع كل هذا ما زالت الحكومة عاجزة عن القيام بأي خطوة نحو التصدي او الوقاية من هذه الحرب الداخلية الهوجاء التي لا هوادة فيها.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });لقد تم في الآونة الأخيرة تفعيل برامج توعية للتثقيف المروري والآمان على الطرق, وقد تمت الاستعانة بجميع وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني وحتى في المساجد والمدارس كانت توعية للمواطنين وشرح عن حجم الخطر واستنزاف الأرواح التي تحصدها هذه الحرب على مدار السنة.
ان عدد الوفيات الناتجة عن "إرهاب الطرقات" يزداد بنسبة كبيرة وملحوظة, وهناك أرقام مرعبة تثير عدة تساؤلات حول مدى فاعلية القوانين في محاربة هذه الظاهرة الخطيرة والحد من النتائج المدمرة لهذه الحرب, فرغم صرامة القوانين فظاهرة"حرب الطرقات" تتفاقم ويتضاعف عدد الضحايا.
تعميم ثقافة السلامة الطرقية
إن صرامة القوانين التربوية والحضرية للتخفيف من حدة الوضع, للتخفيف من هذه الظاهرة لا بد من تعميم ثقافة السلامة الطرقية ودمجها في المنظومة التربوية والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني لإشعار الناس بخطورة هذه الظاهرة الكارثية لا بد من الوقوف في وجه هذا "الإرهاب ألطرقي" الذي يحصد آلاف الأرواح كل يوم على الرغم من صرامة القوانين المتخذة في دول العالم.
ان كثير من الأسر فقدت أحباباً عاشوا معها زهرة العمر وبنوا أحلامهم للمستقبل المشرق, ولكن نصيبهم ان ترصدهم الموت على طرقات البلاد, وحصدت تلك الأرواح البريئة وخلفت وراءها الأيتام والأرامل والمصابين واللوعة في قلوب الأهل والأحباب. لذا أوجه ندائي إلى كل السائقين وخاصة الشباب منهم ان يتوخوا مزيداً من الحيطة والحذر, ففي التأني السلامة وفي العجلة الندامة, وأوجه رسالة للمعنيين بالأمر لوقف نزيف الدماء اليومي على الطرق في البلاد والذي يدفع فاتورته أرواح الأبرياء دون وجه حق.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio