حدوث إرتباك
وعندما ثار البركان، وهو أنشط بركان في أيسلندا، يوم السبت الماضي نفث رمادا وصل إلى ارتفاع حوالي 20 كيلومترا. وبحلول الاثنين بلغ ارتفاعه ما بين ثمانية وعشرة كيلومترات. وقال أوردور جونارسدوتير من هيئة الحماية المدنية والطوارئ الأيسلندية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "هناك نشاطا أقل بكثير للبركان وهزات أقل ودخانا أقل ورمادا أقل".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وأظهرت توقعات المركز الاستشاري للرماد البركاني في لندن ، الذي يتابع سحابة الرماد، أن أجزاء من الدنمارك وجنوب النرويج والسويد هي التي ستتأثر بالبركان في وقت لاحق. وقالت هيئة الطيران الأيسلندية (أفينور) إن سلطات الطيران في الدول الإسكندينافية تستعد لحدوث إرتباك في حركة الطيران اعتمادا على مستوى تركيز الرماد. وتم إلغاء بعض الرحلات من المطارات غرب النرويج بسبب الرماد.
ثورة البركان
وصدرت توصيات للركاب بمراجعة المواقع الإلكترونية بشكل منظم والتي تديرها شركات الطيران أو المطارات التي يغادرون منها. كانت أيسلندا قد شهدت العام الماضي ثورة لبركان تحت جبل إيافيالايوكل الجليدي، مما تسببت في إرباك كبير لحركة النقل الجوي في أوروبا، حيث تم إلغاء مئات الرحلات الجوية لأيام بسبب مخاوف على سلامة الطائرات بسبب سحابة الرماد البركاني.
وفي أعقاب إرباك حركة النقل الجوي في عام 2010 تبنى وزراء النقل والسلطات الأوروبية قوانين بشأن الرحلات الجوية استنادا إلى تركيز الرماد. وتم حظر الطيران فوق المنطقة شديدة الخطورة لكن تم السماح لبعض الدول باتخاذ قرار حول السماح برحلات فوق المنطقة متوسطة المخاطر.وفي بروكسل قال مفوض النقل الأوروبي سيم كالاس اليوم الثلاثاء إن هناك خططا للدعوة لعقد اجتماع لوزراء النقل الأوروبيين إذا لزم الأمر لكنه أشار إلى أن الإجراءات التي جرى تبنيها بعد ثورة البركان عام 2010 تبدو كافية "للإبقاء على معظم الرحلات".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio