ابراهيم صرصور
document.BridIframeBurst=true;
وقال:" بات من غير المقبول أبداً أن تقوم لجنة من 5 أعضاء، ثلاثة منهم من غير المسلمين ومنهم رئيس اللجنة، بتعيين الأئمة والمؤذنين في مساجدنا. لقد بدأنا مؤخراً نلمس بوضوح دخول إعتبارات غريبة لا صلة لها بمصلحة المسلمين في هذه المسالة الحساسة التي يجب أن تتوفر فيها كل العوامل الشرعية والمجتمعية ، بعيداً عن الوصاية وفرض التعيينات من غير تشاور مع القائمين على هذه المساجد لسنوات طويلة".
حذر الوقوع في الشباك
وأضاف :" من المعروف أن أعضاء اللجان التي تعين رجال الدين في الوسط اليهودي من اليهود، والدرزي من الدروز، ولا يتصور مطلقاً أن يكون بين أعضائها من غير اليهود أو الدروز، وعليه نستغرب جداً ألا يكون هذا هو حال اللجان التي تعين لنا أئمتنا الذين من المفروض أن يديروا عباداتنا في سكينة وإطمئنان ووقار بعيداً عن الإعتبارات المصلحية والأمنية". وأشار :" الحركة الإسلامية لن تسمح لأحد مهما كان أن يتدخل في إدارة شؤون المساجد التي تديرها من الجليل حتى النقب، ولا أن تفرض على هذه المساجد أئمة بدون التشاور مع ممثليها في هذه المساجد ، الذين أفنوا حياتهم في خدمتها ورعايتها بالتعاون مع أهلنا الكرام الذين لم يبخلوا على حركتنا المباركة بأي دعم لثقتهم بها وإحترامهم لها". ودعا الشيخ إبراهيم صرصور :"المسلمين في كل بلد وبلد أن يكونوا على حذر من الوقوع في شباك من لا يحلمون لمجتمعنا بخير، كما ودعا العضوين العربيين في لجنة تعيين الأئمة إلى الإستقالة الفورية من هذه اللجنة ، والتعاون مع المرجعيات الإسلامية من أجل الضغط على الوزارة لإقامة لجنة جديدة من المسلمين فقط ، وإعتماد معايير جديدة في هذه التعيينات تأخذ بالحسبان الإعتبارات العلمية والمجتمعية في ذات الوقت".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio