document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
جمع الأدلة
ونقلت الأسبوع عن مصادر وصفتها بالعليمة أن:" جهاز المخابرات العامة المصرية إستطاع تجميع أدلة إدانة الجاسوس وذلك بتصويره في ميدان التحرير خلال أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير كما كان متواجدًا خلال أحداث الفتنة الطائفية في إمبابة وفي التظاهرات والإعتصامات التي شهدتها منطقة ماسبيرو".
وأوضحت المصادر أن ضابط الموساد الإسرائيلي كان يقدم نفسه لشباب الثورة ولأهالي إمبابة وشباب الأقباط أمام ماسبيرو على أنه صحفي غربي يقوم بأداء مهامه الصحفية. وأفادت المعلومات أن جهاز المخابرات العامة المصرية الذي ضبط رجل الموساد قدم لنيابة أمن الدولة العليا الأدلة التي تثبت وجود دور للجاسوس الإسرائيلي لتحريك بعض الأحداث في مصر وأنه كان يستعين بعدد من المصريين الذين اعترفوا تفصيلياً بالعديد من الحقائق الخطيرة التي ستكشف حقيقة الدور الأمريكي والإسرائيلي في بعض الأحداث لنشر الفوضى في مصر.
المشاركة في إرتكاب الجرائم
وقدمت المخابرات العامة المصرية كذلك صورًا وأدلة تثبت أن رجل الموساد ينتمي للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وأنه قد أصيب خلال حرب لبنان الأخيرة وشارك في إرتكاب مذابح بشعة ضد اللبنانيين في القرى الجنوبية اللبنانية. وأضافت الصحيفة نقلاً عن ذات المصادر الأمنية العليمة أن ضابط الموساد قد إعترف بأنه كان مكلفًا للقيام بأدوار متعددة بهدف إثارة القلاقل في مصر وأنه دفع أموالاً لبعض العناصر لمساعدته في تنفيذ هذه الخطة وتعاون معها لإحداث الفتنة ونشر الفوضى في البلاد وترديد الشائعات التي من شأنها الحيلولة دون استقرار الأوضاع في البلاد. كما وأعترف الضابط بوجود بعض العناصر التي كلفها بنشر شائعات غير حقيقية ضد الجيش المصري والسعي للتشكيك فيه وإرتكاب أفعال من شأنها تشويه سمعة جهاز الشرطة المصرية.
الكشف عن حقائق مذهلة
وأشارت المصادر إلى أن اعترافات رجل الموساد الإسرائيلي سوف تكشف حقائق مذهلة ووقائع جرت في الفترة الماضية خاصة خلال اندلاع الثورة الشعبية انطلاقًا من ميدان التحرير. وكانت المخابرات العامة المصرية قد تلقت معلومات منذ أحداث الثورة في يناير الماضي عن وجود عنصر غريب يسعى لإثارة القلاقل وتجنيد عدد من المصريين مدعيًا أنه يعمل بالصحافة العربية حيث بدأت تحركاته واتصالاته تثير الكثير من علامات الاستفهام.
متابعة العميل وتتبع حركاته
وقد توصل جهاز المخابرات إلى أن المتهم يعمل ضابطًا بالموساد وانه تم إيفاده إلى مصر بزعم انه يعمل صحفيًا حيث وصل إلى القاهرة قبل اندلاع الثورة بأيام قليلة وكان من أول العناصر التي تواجدت بميدان التحرير وجرى تصويره ومتابعة تحركاته التي أثارت الشبهات.
وقد قام جهاز المخابرات العامة المصرية بتتبع رسائله وإتصالاته بالموساد وبعض الدوائر الغربية وتمكن من رصد العديد منها وأكدت عملية الرصد حقائق هذا الدور المشبوه الذي قامت به تلك الدوائر في السعي لإثارة الفوضى في البلاد والعمل على إجهاض ثورة الخامس والعشرين من يناير والسعي لإذكاء الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد في مصر.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio