وصرحت مصادر أمنية نيوزلندية إن الهزة الأولى تسببت في بعض الأضرار وإصابة أشخاص بجراح، بيد أنه لم يتضح بعد حجم ما أوقعته الهزة الثانية من خسائر. وأصاب المدينة، التي تعد ثاني أكبر المدن في نيوزلندا، دمارا واسعا في فبراير/شباط الماضي عقب هزات أرضية أوقعت أكثر من 180 قتيلاً. وقالت الشرطة النيوزيلندية إن قوة الهزة بلغت 6.4 درجة بمقياس ريختر، تلتها هزات ارتدادية، ما أدى لعمليات إخلاء على نطاق واسع من المدينة.
تطاير الزجاج
document.BridIframeBurst=true;
وذكر شهود إن الهزة وقعت دون مقدمات، وأخذت الأرض تهتز بعد منتصف اليوم، حيث كان معظم السكان في أماكن عملهم، (الإثنين)، مع بداية الأسبوع. ووصفت شاهدة عيان الهزة قائلة: "تهشمت النوافذ وتطاير الزجاج وتهاوت المباني وتعالى صراخ الناس.. كانت هزة عنيفة ومدمرة."
سلسلة من الزلازل
وعانى جنوب نيوزيلندا من سلسلة من الزلازل منذ سبتمبر/أيلول الماضي عندما ضرب المنطقة زلزال مدمر بقوة 7.1 درجة، حيث وصفته السلطات النيوزلندية بأنه من أكثر الزلازل ضررا يشهده الإقليم منذ عام 1931.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio