اخبار محلية

بيرتس في باقة: نعم لإطلاق سراح البرغوثي والعودة لحدود 67 ولا سلام بدون تنازلات

تقرير وتصوير: إبراهيم 14:51 18/06 |
حمَل تطبيق كل العرب

عمير بيرتس:

إحلال السلام اليوم ما بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني سيمنع تطورات نحن بغنى عنها

لا أحد يعرف وأنا لا أعرف أي تحديات تنتظر إسرائيل في ظل الثورات المتضاعفة في الدول العربية المجاورة

ليعلم نتنياهو والحكومة وكل القادة أنه لا يمكن إحلال السلام دون تنازلات صعبة وقاسية وهذه هي حقيقة السلام العادل والصادق

تجديد المفاوضات هي مصلحة قومية إسرائيلية وأيضا فلسطينية والبرغوثي يمكن أن يلعب دورا مركزيا ومحوريا في هذه القضية

نحمل علم السلام في يد وعلم المساواة في اليد الثانية ونحن نؤمن ان الوسط العربي بحاجة الى عمل جاد ومنحه سياسة تفضيلية في سبيل محاربة الفقر والبطالة

غالب مجادلة:

 يوم مغادرة باراك حزب العمل كان يوم عيد بالنسبة لنا

 علنيا جميعا إعادة الثقة بحزب العمل الذي كان وسيكون عنوانا للمواطنين العرب

"يجب على إسرائيل وحكومتها العمل على تحرير البرغوثي القيادي الفلسطيني من السجون الإسرائيلية من خلال المفاوضات للسلام ما بين الطرفين على أساس الحل الدائم أو صفقة الأسير شاليط لأن في ذلك مصلحة قوية إسرائيلية إذ أن بقاء شاليط في الأسر يمنح الفرصة لحماس ليكون لها دور في الحوار الدولي من خلال التوجه اليها بشكل مستمر من قبل قيادات وزعماء دوليين من مختلف قيادات العالم. من جهة أخرى هناك دور مركزي ومحوري للبرغوثي في الجانب الفلسطيني الذي يمكن أن يكون له دور في الحوار والفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية والتي يجب أن تكون بين الطرفين على أساس واضح للعودة الى حدود 67 " – هذا ما قاله عمير بيرتس المرشح لرئاسة حزب العمل في الإنتخابات التي ستجري في ديسيمبر المقبل على رئاسة حزب العمل خلال المهرجان الإنتخابي الذي أقيم في قاعة ليالينا في مدينة باقة الغربية ظهر اليوم السبت لبدء معركته الإنتخابية لرئاسة حزب العمل والتي من المزعم اجراؤها في ديسيمبر المقبل.

مقابلة مع عمير بيرتس

مقابلة مع غالب مجادلة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

إتفاقية سلام عادلة وشاملة

وقال عمير بيرتس خلال حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب الى أن إحلال السلام اليوم ما بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني سيمنع تطورات نحن بغنى عنها في ظل محاولات الأطراف الدولية إعلان إقامة الدولة الفلسطينية في ديسيمبر المقبل. وقال عمير بيرتس :"تجديد المفاوضات هي مصلحة قومية إسرائيلية وأيضا فلسطينية وأن البرغوثي يمكن أن يلعب دورا مركزيا ومحوريا في هذه القضية من خلال التأييد والتأثير الذي يحذى به في الجانب الفلسطيني وأثبت ذلك وممكن له أن يكون رجلا محوريا في قيادة السلطة الفلسطينية نحو إبرام اتفاقية سلام عادلة وشاملة مع الحكومة الإسرائيلية. من هنا عملية إطلاق سراحه هي مصلحة إسرائيلية وقوية من الدرجة الأولى".

نتنياهو أخفق ويخفق

أما بالنسبة لدور رئيس الحكومة في عدم النجاح في إحلال السلام قال بيرتس للعرب :"نتنياهو أخفق ويخفق فرصة تاريخية حين فشل حتى اليوم بالرغم من ان الفرصة كانت وما زالت قوية في إحلال السلام والتقرب مع الجانب الفلسطيني الى إعلان السلام العادل والشمال في المنطقة لكن لا أحد يعرف وأنا لا أعرف أي تحديات تنتظر إسرائيل في ظل الثورات المتضاعفة في الدول العربية المجاورة وكل الإحتمالات موجودة من هنا على حكومة ودولة إسرائيل الإسراع لإعلان الدولة الفلسطينية والعودة الى حدود 67 وليعلم نتنياهو والحكومة وكل القادة أنه لا يمكن إحلال السلام دون تنازلات صعبة وقاسية وهذه هي حقيقة السلام العادل والصادق".

قيادة فاشلة لحزب العمل

وعلى الصعيد المحلي العربي والاسرائلي في الداخل قال عمير بيرتس للعرب ردا على أسئلتنا: لقد أخفق حزب العمل يوما بعد يوم وتراجعت قوته في السنوات الاخيرة في ظل قيادة فاشلة لحزب العمل واليوم ومن خلال عمل صعب وجاد وقوي استطعنا ان نعيد الثقة الى وسطنا العربي في الحزب. نحمل راية السلام لكننا نعي أهمية الوسط العربي ايضا فيلتحقيق المساواة والعدالة الإجتماعية. نحن نحمل علم السلام في يد وعلم المساواة في اليد الثانية ونحن نؤمن ان الوسط العربي بحاجة الى عمل جاد ومنحه سياسة تفضيلية في سبيل محاربة الفقر والبطالة ومنحه مستوى حياة ومعيشة يليق بمتطلبات العصر لكن علينا ان نعمل سوية لتقوية حزب العمل".

من اليمين: مجادلة وبيرس

قيادة جديدة

من جانبه، وفي مستهل كلمته لبدء المهرجان، قال غالب مجادلة عضو قيادة حزب العمل: إن حملة الانتسابات غير المسبوقة التي شهدها الحزب والتي أسفرت عن انتساب أكثر من 9000 عضو جديد، أثبت مدى صدقية الجمهور العربي في الإنتماء إلى الحزب، على الرغم من الشرخ الكبير الذي أحدثه رئيس الحزب السابق ايهود باراك والمتمثل بخوضه الحرب على قطاع غزة، وموقفه من أحداث أكتوبر 2000 التي راح ضحيتها 13 شهيدا من المواطنين العرب في البلاد" وأضاف: "إن اللواء العربي اليوم يعتبر الأكبر في حزب العمل من خلال العمل الجاد الذي نحاول ان نقوم به في سبيل ترميم حزب العمل من جديد وبناء قيادة جديدة في ظل الدمار الذي اخلفته القيادة السابقة. يوم مغادرة باراك حزب العمل كان يوم عيد بالنسبة لنا واليوم نحن نخرج الى معركة جديدة في حزب العمل برئاسة عمير بيرتس حاملين راية واضحة كبيرة واجتماعية لتحقيق الفرص والمساواة للمواطنين العرب الذي أجحفت حقوقهم ووزنهم في عهد باراك.  بيرتس يحمل علم وراية تحقيق العدالة الإجتماعية للمواطنين العرب من خلال العمل والضغط لتحقيق السلام العادل والشامل".

المواطن العربي

وأشار مجادلة إلى أنه من الضرورة بان يقوم الحزب وقيادته الجديدة، ببناء سياسة جديدة تجاه المواطنين العرب، والعمل على حل قضاياتهم في كافة المجلات السياسية والاقتصادية وغيرها، وأكد أن المواطنين العرب يمنحون حزب العمل فرصة أخرى لإثبات صدقية نواياه تجاههم.

إعادة الثقة

وتابع مجادلة ردا على أسئلة مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: "نحن اليوم في منبر معركة إنتخابات صعبة وتحدٍ كبير من هنا علينا ا، نعمل جاهدين لتحقيق المساواة والفرص للمواطنين العرب الذي عانوا وما زالوا يعانون من سياسة تمييز وعنصرية في ظل هذه الحكومة اليمينية. علنيا جميعا إعادة الثقة بحزب العمل الذي كان وسيكون عنوانا للمواطنين العرب". 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio