النائب إبراهيم صرصور
وقد أبدى إستغرابه من أنه في الوقت الذي تصر فيه الحكومة على عدم الإعتراف بقرية دار الحنون، فقد إعترفت وزارة الداخلية من خلال اللجنة لشؤون التخطيط ( הוולנת"ע) بتاريخ 3-5-2011 بالقرية اليهودية الجارة "متسبي إيلان" الواقعة في نفس المحيط البيئي لقرية دار الحنون. وأشار في إستجوابه إلى أن تعامل الدولة مع قرية دار الحنون مقصود وهدفه تضييق الخناق على السكان بهدف ترحيلهم عن القرية ، وإسكان يهود بدلا منهم ، مؤكدا على " أن حملات الترهيب هذه لن تنجح في تحقيق الهدف". وأكد على أنه قد حان الوقت ليتم التعامل بين مواطني الدولة من خلال سياسة واحدة لا تمييز فيها ، وأن تبدأ الحكومة والوزارات ذات الصلة بالتخطيط للسكان العرب تمام كما يخطط للسكان اليهود ، وأن تنتهي السياسة التي تتجاهل حق العربي في التطور والتقدم ، وتأمين مصلحة المواطن اليهودي على حساب المواطن العربي .
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });إقامة مدن يهودية
لا يمكن إنسانياً وموضوعياً أن يتم تجاهل طلب سكان دار حنون القائمة في مكانها منذ ثمانين عاما، بينما تسعى الحكومة وبشكل حثيث لإقامة مدن يهودية في المكان بعضها على حساب العرب . هذا وتساءل الشيخ صرصور حول الأسباب الحقيقة التي تعيق الاعتراف بقرية دار الحنون ، مستفسراً في ذات الوقت عما هو مطلوب من سكان القرية حتى يتم الإعتراف بهم . يذكر أن الشيخ صرصور كان قد زار قرية دار الحنون عدة مرات والتقى السيد مصطفى أبو هلال ( أبو سمير) المهدد بيته بالهدم وعضو إدارة لجنة الأربعين للقرى غير المعترف بها في منطقة وادي عارة. كما وتواصل مع الكثير من مسؤولي الدولة بهذا الخصوص.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio