لجنة الكنيست البرلمانية توصي بتجميد قرار خصخصة سالم الثانوية

ميخائيل إيلوز:

يجب على لجنة الآباء أن تبدأ بطرح أفق جديد ونضال جديد مهني وموضوعي يخدم مصلحة الطلاب ومصلحة مدرسة سالم الثانوية

مشروع قرار خصخصة المدرسة الثانوية في سالم جاء ليخدم الطلاب ويساهم في تطوير وتحسين العملية التربوية والتعليمية التحصيلية

د. عفو إغبارية:

هذا إنجاز للجنة الآباء ولأعضاء الكنيست العرب وكل من عمل وشارك في هذا النضال ضد خصخصة المدرسة

كلي أمل أن تستطيع اللجنة وإدارة المدرسة واللجنة المعينة بالجلوس واختيار الطريق الصحيح لما يخدم مصلحة المدرسة والطلاب

جمال زحالقة:

لم ولن نقبل للجان المعينة بأن تقرر مصير طلابنا ومدارسنا وجهاز التربية والتعليم لدينا 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

هذا إنجاز وانتصار لنضال الشعبي قامت به الجماهير العربية بكل قوة وبإرادة موحدة للتصدي لمشروع الخصخصة

علم موقع العرب وصحيفة كل العرب ظهر اليوم الاربعاء أن لجنة المعارف البرلمانية قررت في ختام جلستها الخاصة لبحث قضية خصخصة مدرسة سالم الثانوية، توصية تجميد قرار خصخصة المدرسة خلال السنة الدراسية القادمة، ومطالبة الأطراف المعنية والمشاركة في هذا النزاع بالجلوس وبحث القضية واتخاذ القرارات المناسبة وفق البحث الذي يجرونه. وجاء هذا القرار بعد طلب تقدم به كل من النائب جمال زحالقة والنائب د. عفو إغبارية والنائب طلب الصانع إلى لجنة المعارف البرلمانية في الكنيست وفق طلب اللجنة المركزية لأولياء أمور الطلاب في قرى طلعة عارة والذين أعلنوا الإضراب المفتوح منذ أكثر من شهر على خلفية قرار اللجنة المعينة لمجلسة طلعة عارة بخصخصة مدرسة سالم الثانوية، حيث أعلنت لجنة الآباء عن نضالها للتصدي لهذا المخطط الذي وصفوه بالفاشل والذي لا يخدم مصلحة المدرسة والطلاب.

صورة من الأرشيف

تجميد قرار الخصخصة

هذا وبعد بحث استمر أكثر من ثلاث ساعات في لجنة المعارف البرلمانية والتي إستمعت لجميع الأطراف المتنازعة في هذه القضية قررت تقديم توصية بتجميد قرار الخصخصة للسنة الدراسية القادمة مطالبة جميع الأطراف المتخاصمة بحث هذه القضية.

نضال جديد مهني

هذا، ورحب ميخائيل إيلوز رئيس اللجنة المعينة لمجلسة طلعة عارة بهذا القرار معربا عن أمله أن تعي اللجنة المركزية للجنة الآباء أهمية هذا القرار وتبدأ بطرح أفق جديد ونضال جديد مهني وموضوعي يخدم مصلحة الطلاب ومصلحة مدرسة سالم الثانوية. وقال لموقع العرب وصحيفة كل العرب في حديث خاص:"تقدمنا بالقرار منذ زمن طويل إلا أن لجنة الآباء رفضت واتبعت نهجها السياسي على حساب مصلحة الطلاب. مشروع قرار خصخصة المدرسة الثانوية في سالم جاء ليخدم الطلاب ويساهم في تطوير وتحسين العملية التربوية والتعليمية التحصيلية والإنجازات في المدرسة وليس مثلما يدعي أعضاء لجنة الآباء بأننا نريد بيع المدرسة".

مهنية وموضوعية

وأضاف إيلوز للعرب قائلا: "كلي أمل أن يكون طريق لجنة الآباء من اليوم مهنيا وموضوعيا وأن يكون بحثهم مهنيا وموضوعيا وليس ذا توجه سياسي فقط لإفشال عمل المجلس المحلي في طلعة عارة الذي يسهر ليل نهار في سبيل تطوير كل المجالات وكل الخدمات فيما ذلك جهاز التربية والتعليم".

د. عفو إغبارية: إنجاز للنضال الشعبي

من جانبه أعرب النائب د. عفو إغبارية عن فخره وسعادته لهذا القرار الذي يصب في مصلحة الطلاب واصفا إياه بالإنجاز للنضال الشعبي والجماهيري لسكان طلعة عارة وكل من وقف الى جانبهم من مممثلين عن مختلف الأطر الشعبية والجماهيرية. وقال إغبارية لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "هذا إنجاز للجنة الآباء ولأعضاء الكنيست العرب وكل من عمل وشارك في هذا النضال ضد خصخصة المدرسة وكلي أمل أن تستطيع اللجنة وإدارة المدرسة واللجنة المعينة بالجلوس واختيار الطريق الصحيح لما يخدم مصلحة المدرسة والطلاب كيفية إتخاذ القرار بخصخصة المدرسة من قبل اللجنة المعينة كان غير مهني وغير قانوني وغير موضوعي وحان الوقت أن تعي كيفية إتخاذ قرارات من هذا النوع". 

إختيار القرار الصحيح

وأكد إغبارية: "نحن على يقين وكلنا ثقة أن تستطيع لجنة الآباء المركزية باختيار القرار الصحيح والسليم من خلال دراسة موضوعية ومهنية لمشروع خصخصة المدرسة فاذا رأت اللجنة وإدارة المدرسة بأن هذا القرار وهذا المشروع فاشل ولا يصب في مصلحة الطلاب والمدرسة فنحن داعمون ومستمرون في نضالنا ولم ولن نسمح بتمرير مثل هذا القرار وإذا كان قرارهم مغايرا فنحن على ثقة بهم بكل قرار يختارونه يصب في مصلحة الطلاب ونجاحهم ومستقبلهم.

جمال زحالقة: التعليم هو أغلى ما نملك

من جانبه أكد النائب جمال زحالقة بأن هذا القرار يعتبر إنجازا وانتصارا للنضال الشعبي الذي قامت به الجماهير العربية بكل قوة وبإرادة موحدة للتصدي لهذا المشروع، ويقول: إننا نؤكد بأن جهاز التربية والتعليم هو أغلى ما نملك في وسطنا العربي وعلينا أن نحافظ عليه ونقويه ونتصدى لأي مشروع يهدف إلى هدمه. لم ولن نقبل للجان المعينة بأن تقرر مصير طلابنا ومدارسنا وجهاز التربية والتعليم لدينا وعليه فكلنا ثقة بأن تستطيع اللجنة المركزية لأولياء الأمور أن تختار ما فيه مصلحة وخير لطلابنا ومدارسنا