مسعود غنايم يستنكر في خطابه في الكنيست تجريف مقبرة مأمن الله

النائب غنايم: إسم المقبرة التي جرفت قبورها هو مأمن الله، وهو مأخوذ من الأمان، وكما يبدو فإن الموتى في مأمن الله يفضلون أمان الله تعالى على أمان الديمقراطية الإسرائيلية الزائفة

أدان عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، في خطابه أمام الهيئة العامة في الكنيست، مساء أمس الثلاثاء، قيام بلدية القدس ودائرة أراضي إسرائيل بتجريف حوالي مئة قبر داخل أرض مقبرة مأمن الله في القدس الشريف.

 

وقال النائب غنايم في خطابه في الكنيست: "منذ أن أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأمريكي أن المواطنين العرب في إسرائيل هم العرب الوحيدون في العالم الذين ينعمون بالديمقراطية والحرية، منذ ذلك الوقت ونحن في كل يوم نتذوّق الثمار المُرّة لهذه الديقراطية".وأضاف غنايم: "آخر هذه الثمار المرة، قيام بلدية القدس ودائرة أراضي إسرائيل، ليلة الاثنين الماضي، بتجريف القبور وانتهاك حرمة الأموات في مقبرة مأمن الله، وكل ذلك تحت غطاء "متحف التسامح" الذي يقام ويبنى على عظام ورفات الأموات، فعن أية ديمقراطية وأية حرية وأي تسامح تتحدثون".

غنايم: تجريف حوالي مئة قبر

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقال غنايم: "إسم المقبرة التي جرفت قبورها هو مأمن الله، وهو مأخوذ من الأمان، وكما يبدو فإن الموتى في مأمن الله يفضلون أمان الله تعالى على أمان الديمقراطية الإسرائيلية الزائفة".وقبل ذلك، كان النائب غنايم قد شارك، الإثنين الماضي، في المؤتمر الصحافي الذي عقدته لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل، على أرض مقبرة مأمن الله في القدس الشريف، ردا على قيام بلدية القدس ودائرة أراضي إسرائيل بتجريف حوالي مئة قبر داخل أرض المقبرة. وقال النائب غنايم خلال المؤتمر الصحافي: "إن مقبرة مأمن الله هي وقف إسلامي منذ مئات السنين، دفن فيها من القادة والعلماء والوجهاء الكثيرون، وهي شاهدة على هوية هذه الأرض وهذه البلاد، والظاهر أن هذه الحقيقة تقلق أولئك الذين يعملون ليل نهار على تهويد الأرض والإنسان وتغيير هوية القدس باسم الديمقراطية وباسم التسامح اللامتسامح مع كل ما هو عربي وإسلامي. إن انتهاك حرمة القبور والموتى ومحاولة اغتصاب التاريخ في مأمن الله يناقض كل الأعراف الدولية وأبسط حقوق الإنسان، ويعرّي أكذوبة واحة الديمقراطية التي تلاحق العرب أحياءً وأموتا".