المربية لورا خلايلة
مراسل العرب إلتقى المربية لورا خلايلة واجرى معها الحديث التالي:
document.BridIframeBurst=true;
العرب: كيف وفقت بين تعليمك والبيت؟
لورا: بفضل الإرادة والإصرار على تحقيق الهدف وصلت الى ما أبتغيه اليه والحمد الله والفضل يعود الى المقربين مني وزوجي العزيز الذي وفر لي كافة الظروف والمناخ المطلوب وحماتي وأمي اللواتي احتضن بناتي نور ولين خلال فترة تعليمي وتواجدي خارج البيت.
العرب: وما هو موضوع تطوير وبناء أنظمة تعليمية عما يدور الحديث؟
لورا: موضوع تطوير وبناء أنظمة تعليمية يتحدث عن إرشاد معلمين حول أنظمة تعليمية جديدة ومنهاج تعليمي جديد بالإضافة الى اطلاعهم على كل التجديدات في المجالات التعليمية الحديثة وتغذيتهم بكل جديد من الناحية التعليمية.
المربية لورا خلايلة وسط عائلتها
العرب: ولكنك معلمة موضوع آخر؟
لورا: نعم. أنا معلمة لموضوع البيولوجيا وأدرس في المدرسة الثانوية في البعنة وفي المدرسة الإعدادية في مجد الكروم. أحب هذا الموضوع كثيرا وهدفي إيصاله لطلابي لما فيه من إثارة إذ أن موضوع البيولوجيا يعتبر من أهم المواضيع العلمية اليوم.
العرب: قمت بمشروع مميز وناجح جدا من افكارك حمل اسم " النظارات الوردية" في المدرسة الإعدادية في مجد الكروم حدثينا عنه
لورا: مشروع خاص ومميز وفريد من نوعه ويعتبر الأول من نوعه في الوسط العربي، وهو مدرسة لأولياء أمور الطلاب ويهدف إلى تشجيع أولياء الأمور على التعليم وعلى كيفية المعاملة مع أبنائهم وكيفية تدريسهم وتحضير وظائفهم البيتية بتعاون مشترك وصريح بين الطرفين دون الخوف وممارسة الضغوطات والعنف ضدهم. هذه الخطوة تصب في نهاية الأمر بمصلحة الطلاب لتحسين مستواهم التعليمي إذ أن البيت والأهل هما المدرسة الحقيقية للطلاب فمتابعة أخبارهم وتتبع خطواتهم والإهتمام بالمواضيع التعليمية من قبل الأهل هو سر نجاح الطالب. ورأيت من المناسب أن اشراكهم لأن الأهل هم حلقة وصل مهمة جدا بين المعلم والمدرسة والطالب والتي تعود بالمنفعة في نهاية الأمر عليهم.
العرب: وكيف كان تعاون الأهل مع هذا المشروع؟
لورا: التعامل والتفاعل كان كبيرا. لم نتوقع مثل هذا الصدى لهذا المشروع ..أنا شخصيا لاحظت ذلك من خلال تعطش الأهالي لهذا الموضوع إذ أن التجاوب كان ايجابيا وحتى الأولاد أنفسهم كانوا مسرورين لتعاونهم مع أهاليهم فيكفي أنني أسمع أماً تقول أنها متشوقة وتنتظر قدومها إلى المدرسة للوقوف عن كثب على أوضاع ابنها.
العرب: نجاحك بمسيرتك التعليمية جاء بفضل الإرادة والمثابرة وبوضع الهدف نصب عينيك.. فهل من رسالة للفتيات العربيات؟
لورا: بدون أدنى شك للفتيات والنساء دور كبير ومركزي في الحياة اليومية والتعليمية والإجتماعية وللفتيات المقبلات على التعليم أقول جازفن ولا تخفن.. فكل بداية صعبة لكن النهاية سعيدة ولا تأجلن مشاريعكن التعلمية بحجة عدم القدرة أو الخوف...داهمن الجامعات والكليات والنجاح حليف كل مثابر.
موقع العرب يتيح المجال امام النساء الناجحات مهنيا وعلميا واجتماعيا التواصل معه عن طريق البريد الألكتروني لاجراء المقابلات الصحفية والكتابة عن نجاحات المرأة في زاوية إمرأة ناجحة الجديدة التي يقدمها موقع العرب لزواره تشجيعا للمرأة وخروجها الى سوق العمل والمنافسة وتعميق مكانتها في المجتمع، لذا يدعو موقع العرب كل امرأة ترى بنفسها ناجحة إما من خلال مشروع أو مهنة أو علم أو أي شيء آخر التواصل معنا على البريد الألكتروني التالي:
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio