ادانة شرطية بتهديد وتعذيب فلسطيني: صوبت نحوه المسدس وصرخت الموت للعرب

محامي الدفاع عن المتهمة:

انا اظن ان من يجب ان يحاكم في هذه القضية ليس شني سيفيليا، انما كل من ساهم في تجنيد الشباب والشابات في سن الـ 18 عاماً للخدمة على الحدود ووضعهم في ذروة الصراع العربي الاسرائيلي

ادانت المحكمة المركزية في لواء القدس، اليوم الثلاثاء، شرطية من وحدة حرس الحدود الاسرائيلية، بتهمة الاعتداء على شاب فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاماً، عندما صوبت مسدسها نحو رأسه وضغطت على الزناد وهي تقول "الموت للعرب" و "كل العرب زناه".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الشرطية المتهمة شيني سيفيليا

ووفقاً للائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة في لواء القدس، بحق الشرطية في اطار القضية، اتهمتها بالاعتداء على قاصر والتهديد والاعمال.

اعتراف المتهمة

وكانت الشرطية شيني سيفيليا قد اعترفت خلال التحقيق معها بأنها ارتكبت التهم المنسوبة اليها بدافع العنصرية والتعصب، وعلى خلفية قومية بحتة.

تفاصيل القضية

وتعود تفاصيل الحادث عندما اوقف الشاب عند حاجز روكفيلر، وتم اقتياده الى قسم الشرطة القريب للتحقيق معه، فقامت الشرطية المتهمة بشّد الأصفاد على يديه، وغطت وجهه بمعطف كان يرتديه، واثناء خروجه من المصعد في قسم التحقيق ركلته وهددته بالقول: بقي لك عشر دقائق لكي تعيشها، في حين اصطحبته الى غرفة اخرى، واجبرته على الركوع على قدميه ويديه الى الخلف، وسحبت مسدسها ووضعته على عنق الشاب الفلسطيني على مقربة من رأسه، ثم اخذت تعد من 10 الى واحد، غير آبهة بتوسلات الشاب لها بالتوقف والكف عمّا تفعله، وعندما انهت العدّ ضغطت على الزناد الا ان المسدس كان فارغاً، فصرخت حينها "الموت للعرب، الموت للعرب".

المسدس الفارغ

ووفقا لقرار الاتهام, الذي أقرت به, ضربت سبيليا الشاب بقوه علي كتفيه ورأسه. في حين ذكرت مصادر شرطية ان الجانبان لم يتوصلا الى اتفاق بشأن الاتهامات المنسوبة، بينما يطلب قسم التحقيق مع افراد الشرطة ماحاش، ممثلاً بالنيابة العامة عقوبة السجن.

رد المحامي

وقال المحامي رفائيل فريج، الموكل بالدفاع عن الشرطية سيفيليا في رده على ما ذكر في الخبر، "انا اظن ان من يجب ان يحاكم في هذه القضية ليس شني سيفيليا، انما كل من ساهم في تجنيد الشباب والشابات في سن الـ 18 عاماً للخدمة على الحدود ووضعهم في ذروة الصراع العربي الاسرائيلي.