خفض سعر الوقود
وقال كوخافي "عندما يصف النظام السوري عصابات تهاجم الجيش فإنه دقيق في ذلك هذه المرة. العاصمة دمشق هادئة حتى الآن باستثناء مظاهرات في الضواحي وحلب هادئة نسبيا أيضا، أما بقية المناطق فهي مشتعلة". وأضاف أن الرئيس السوري بشار الأسد "نفذ إصلاحات هامة للغاية لكنه لا ينجح في وقف الإحتجاجات التي تواصل المطالبة برحيله، ويتم التعبير عن الإصلاحات بالأساس من خلال رصد الأموال لصالح السكان لخلق أماكن عمل وخفض سعر الوقود ورفع الرواتب في القطاع العام المنتفخ".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });لا نمو اقتصادي
وقال إن ثمن الاصلاحات غال "فالأسد استخدم حتى الآن ثلث احتياطي العملات الأجنبية وبقي لديه ما بين 12 إلى 14 مليار دولار، والإقتصاد السوري ينهار بوتيرة هائلة من أسبوع إلى آخر، ولا توجد سياحة ولا استثمارات ولا نمو اقتصادي. لا يوجد أفق". وتوقع كوخافي أنه "لن يكون بالإمكان الإستمرار على هذا الحال لوقت طويل لكن رغم ذلك فإنه على ضوء الولاء الكبير له من جانب الجيش، حتى الآن، فإن الأسد قادر على الإستمرار في هذه الحرب على وجوده لمدة سنتين أو ثلاثة". لكنه أشار إلى أن "الجيش السوري منهك وهذه المرة الأولى التي يواجه فيها الجيش السوري حالة طوارئ بهذا الحجم ومنتشر بشكل واسع وكأنه في حالة حرب، منذ حرب يوم الغفران" في العام 1973.
تواصل الإحتجاجات
وقال كوخافي إن "الجنود لم يذهبوا إلى بيوتهم منذ شهور وهم الذين ينهبون ومن الجهة الثانية فإن معظم الجيش يرى بأعمال القمع العنيفة أنها عمل شرعي، ومن جهة ثالثة فإن العدد الكبير للقتلى وعدم النجاح في قمع الاحتجاجات قد يؤدي إلى حدوث شروخ سوف تتسع بسرعة". وخلص كوخافي إلى أن "حالة تململ حاصلة في الدائرة الداخلية القريبة من الأسد، وهو لا يزال يدير الحدث وليس أي أحد آخر ولا حتى الشقيق الذي توجه إليه الانتقادات، ماهر. ليس هناك أحد غير الأسد يدير الأمور، حتى الآن".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio