حصار المجتمع العربي في جميع المجالات وعلى رأسها التنظيم والبناء، ما هي إلا نماذج للمنهجية الإسرائيلية المرتكزة إلى عقلية ترفض التعايش الندي تجاه الآخر
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
وقال: "إخترت أن أبدأ الآيات من القرآن الكريم، والتي تدعمها كثير من الأدلة من المصادر اليهودية، للدلالة على نفس الأمراض التي أدت إلى سقوط الكيان اليهودي قبل آلاف السنين، والتي ما زالت نفسها تنخر في عظم إسرائيل المعاصرة، وأعتقد أنها ستؤدي إلى نفس النهاية الأولى، آن الأوان أن نقول الحقيقة بعيداً عن الأساليب الدبلوماسية، إقتراح قانون المقاطعة العنصري إضافة إلى عشرات القوانين المماثلة التي صادقت عليها الكنيست، وتلك التي ستقدم في المستقبل، ما هي إلا أعراض للمرض العضال الذي يفتك بالكيان الإسرائيلي، ولا شك عندي في أنها ستقرب نهايتها، عندها سيندم الإسرائيليون، ولكن لن تكون عندها فرصة أخرى للقيام والنهوض من جديد".
سياسات الإستيطان والتهويد
وأضاف: "السيف الرباني لا يحابي أحدا، وسيظل يهدد كل الخاطئين سواء كانوا أفرادا ، أو جماعات او دولا . إسرائيل ليست إستثناءا من هذه الناحية، إسرائيل دولة غابت عن فضائها قيمة العدالة منذ قيامها في العام 1948، والتي هي أساس الملك، بحيث نلمس نتائجها المرة في جميع المجالات السياسية والإجتماعية والإقتصادية، في السياسة الداخلية المستفزة والمتحدية، وكذلك في سياسات الإستيطان وتهويد القدس المحتلة، وفي رفضها الإلتزام بإستحقاقات السلام العادل والشامل والدائم. كما نلمس نتائجها على جميع المستويات الحكومة، الكنيست، الأكاديميا والإعلام. وباء التطرف يجتاح المجتمع الإسرائيلي بشكل غير مسبوق، وما قانون المقاطعة إلا إنعكاسا لهذا التطرف الذي سيجعل من إستمرار إسرائيل في الوجود امرا يتناقض مع منطق الأشياء وفلسفة التاريخ".
صدام يهدد الإستقرار
وأشار إلى أن: "التطرف متعدد الألوان والأشكال حَوَّلَ إسرائيل إلى ( بلطجي ) تحركه غرائز وحشية، يأسره جنون القوة ومصاب بالعمى، فهو يخبط خبط عشواء، ويدمر كل أمل في حياة عادية ومعقولة في منطقتنا التي تعاني بسبب ذلك منذ مائة عام، ولست أفهم السر في هذا السلوك غير الطبيعي لقيادات إسرائيل، والذي يدفع شعوب ودول المنطقة إلى صدام سيهدد الإستقرار والأمن الدوليين".
كلمات سر للسياسة الإسرائيلية
وأكد الشيح صرصور على أنه: "أصبح واضحا جدا أن القوة ثم القوة، والعنصرية ثم العنصرية، والإرهاب التشريعي (سن القواني) ثم الإرهاب التشريعي، التطرف ثم التطرف، الإستفزاز ثم الإستفزاز، الرفض ثم الرفض، والتدمير الذاتي ثم التدمير الذاتي، أصبحت كلها كلمات السر في السلوك والسياسة الإسرائيلية، وما موقف إسرائيل من ملف جثث الشهداء، والحدود البحرية مع لبنان، وأسطول الحرية البحري (2) والأسطول الجوي (1)، وإستمرار الحصار لقطاع غزة، وإزدياد الضغط الإحتلالي في الضفة والقدس المحتلتين، ومناورة إسرائيل حول ملف تبادل الأسرى، وطوفان القوانين العنصرية، وزيادة نسب التطرف في المجتمع الإسرائيلي حسب آخر إستطلاعات الرأي، وحصار المجتمع العربي في جميع المجالات وعلى رأسها التنظيم والبناء، ما هي إلا نماذج للمنهجية الإسرائيلية المرتكزة إلى عقلية ترفض التعايش الندي تجاه الآخر، وهذا هو مصدر الخطر على إسرائيل وعلى المنطقة والعالم".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio