إطلاق النيران
وقال آيزنكوت في مقابلة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرونوت" ونشرت مقاطع منها الاربعاء "أخطأنا ودفعنا ثمنا غاليا لكن حزب الله هو الذي خسر في حرب لبنان الثانية".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وحول توازن القوى الحالي بين إسرائيل وحزب الله قال إنه على الرغم من أن حزب الله ضاعف قدراته الصاروخية "لكن التحسن الحاصل عندنا، سواء من حيث حجم الأهداف وقدرات إطلاق النيران والقدرة على المناورة، أكبر بما لا يقاس ونحن اليوم في حال أفضل بكثير أمامهم".
إدارة الحرب
واضاف أن "الصورة الاستخبارية لدينا عن المنظمة تحسنت بشكل كبير كما أن صورة الأهداف لدينا تحسنت وحزب الله يدرك ذلك والسبب في أنه لم يعمل ضدنا خلال السنوات الخمس الأخيرة ليس نابعا من أنه مهتم برفاهية سكان دولة إسرائيل".
وتابع أن "حزب الله يشعر برأيي أن الأرض تسحب من تحت قدميه وأمين عام حزب الله حسن نصر الله، الذي كان يتجول في لبنان باعتزاز وفخر، يجلس اليوم في ملجأ مثل المطاردين ويتحدث إلى رجاله عبر شاشات البلازما".
وعبر آيزنكوت، الذي كان يتولى خلال حرب لبنان الثانية قيادة شعبة العمليات في هيئة الأركان العامة، عن معارضته لـ"قطع رؤوس" الجنرالات في أعقاب الحرب على خلفية إخفاقهم في إدارة الحرب.
التضحية بضباط متقاعسين
وقال "أعتقد أنه كان ينبغي بذل كل الجهود من أجل إبقاء الضباط الذين قادوا القوات خلال القتال، وحتى لو ارتكبوا أخطاء، وتمكينهم من تصحيحها والتقدم وما كنت أريد أن أكون في جيش يضحي بضباطه الذي يرتكبون أخطاء، وإنما علينا التضحية بضباط متقاعسين وليس بضباط أخطأوا وخصوصا خلال القتال، وقد فقدنا البوصلة حينها".
ويقصد آيزنكوت بالضباط الذين أخطأوا رئيس أركان الجيش الأسبق دان حالوتس الذي اضطر للاستقالة من منصبه بعد الحرب ووصفه بأنه "منتصر حقيقي" وقائد الجبهة الشمالية اللواء أودي آدام الذي اضطر للاستقالة والعميد غال هيرش قائد فرقة الجليل العسكرية.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio