القدس:حركة نشطة داخل أسواق البلدة القديمة في أول جمعة لرمضان

المواطنة أم نايف من مدينة الخليل: 

رغم ارتفاع درجات الحرارة وخاصةً ان شهر رمضان جاء بشهر الصيف الا انه ضيف جميل لم اشعر بصعوبة الحرارة ولم اشعر بصعوبة التنقل 

المواطنة أم زياد محمد 45 عاماً من بيت لحم :

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

رغم الصعوبات التي وجدتها بالوصول الى المسجد بسبب انتشار حواجز الشرطة لكن عندما وصلت المسجد الاقصى المبارك وشاهدت جمال المدينة شعرت بالراحة

لوبا السمري الناطقة بإسم الشرطة للاعلام العربي:

صلاة الظهر للجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في المسجد الاقصى المبارك انتهت بدون أي احداث تذكر، حيث شارك نحو 90 الف مصلي من مختلف أنحاء البلاد

شهدت مدينة القدس منذ ساعات صباح اليوم الجمعة الباكر وحتى ما بعد صلاة العصر حركة تجارية نشطة داخل أسواق البلدة القديمة في أول جمعة لشهر رمضان المبارك من الوافدين من الداخل الفلسطيني ومن أهالي الضفة الغربية الذين سمح لهم بالدخول للصلاة في المسجد الأقصى المبارك للرجال من جيل 45-50 المتزوجون والآباء لأولاد ممن يملكون تصاريح دخول فقط أما من جيل 50 وما فوق فبدون تصاريح وبالنسبة للنساء سمح بالدخول لهم من جيل 30-45 لنساء المتزوجات وأمهات لأولاد مع تصاريح فقط ومن جيل 45 وما فوق بدون تصاريح.

وقالت مراسلتنا بالقدس بأن التشديدات العسكرية المشددة فرضت منذ اليوم الأول من الشهر الفضيل بوضع المتاريس الحديدية على مداخل أبواب البلدة القديمة بالإضافة لأبواب المسجد الاقصى المبارك، انتشار بالونات تحمل كاميرات مراقبة في سماء المدينة، انتشار الشرطة الإسرائيلية داخل أزقة البلدة القديمة للتدقيق بهويات المواطنين المقدسيين بالإضافة لفحص البضائع التي يتم نقلها للمحلات التجارية.

قدسية وطهارة مدينة القدس 

وخلال جولة مراسلتنا داخل أسواق البلدة القديمة عصر اليوم التقت مع عدد من المواطنين الوافدين من الضفة الغربية وأهالي الداخل الفلسطيني وفي هذا السياق يقول الحاج محمد (55 عاماً) من مدينة رام الله:" عندما تخط قدماي مدينة القدس اشعر وكأن عمري لا يزال 20 عاماً، لأنني اشعر بقدسية وطهارة هذه المدينة رغم التعقيدات الاحتلالية بتحديد الأعمار لأهالي الضفة الغربية". وأضاف: " ما أجمل شهر رمضان أثناء مرورنا بسوق القدس القديمة وخاصة عندما نستمع لأصوات البائعة المتجولين من بيع عصير الخروب والسوس والليمون واللوز، وعندما نشتم رائحة الفلافل والحمص من مطاعم القدس الذي لها منذ زمن طويل".

صعوبة التنقل من الخليل لمدينة القدس

أما المواطنة أم نايف من مدينة الخليل قالت: "رغم ارتفاع درجات الحرارة وخاصةً ان شهر رمضان جاء بشهر الصيف الا انه ضيف جميل حيث لم اشعر بصعوبة الحرارة ولم اشعر بصعوبة التنقل من الخليل لمدينة القدس وخاصة لمدى اشتياقي الشديد للصلاة في المسجد الاقصى المبارك". وأضافت، بان تصريحها لدخول القدس هو ليوم واحد فقط وهي تحاول ان تستغل الساعات القليلة المتبقية لها قبل العودة لمنزلها في مدينة الخليل بان تشتري لأبنائها وأحفادها بعض الهدايا التذكارية من رائحة القدس والمسجد الاقصى.

الصعوبات لوصول الأقصى

أما المواطنة أم زياد محمد 45 عاماً من بيت لحم قالت: " اشتقت للقدس والمسجد الاقصى المبارك ورغم الصعوبات التي وجدتها بالوصول الى المسجد بسبب انتشار كثيف لحواجز الشرطة ولكن عندما وصلت المسجد الاقصى المبارك وشاهدت جمال المدينة بعد سنوات طويلة شعرت بالراحة والطمأنينة وكم كنت أتمنى بان اقضي معظم صلواتي طيلة شهر رمضان المبارك الا ان التصاريح كانت ليوم واحد من كل يوم جمعة من الشهر الفضيل".

مشاركة 90 الف مصل

من جهة أخرى قالت الناطقة باسم الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري، بأن صلاة الظهر للجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في المسجد الاقصى المبارك قد انتهت بدون أي احداث تذكر، حيث شارك نحو 90 الف مصلي من مختلف انحاء البلاد بالاضافة الى القادمين من مناطق الضفة الغربية. تجدر الاشارة بان وزير الامن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش والمفتش العام للشرطة الميجور جنرال يوحنان دنيون، وقائد لواء القدس اللواء نيسو شاحم قاموا بجولة تفقدية في منطقة البلدة القديمة ومحيط المسجد الاقصى المبارك وذلك للإطلاع عن كثب لكافة الاجراءات الشرطية من اجل ضمان حرية العبادة وتسهيل دخولهم وخروجهم خلال تادية الصلوات في المسجد الاقصى المبارك منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك بالاضافة لأيام الجمع من الشهر الفضيل.