منير منصور وقدري ابو واصل
اعرب عدد من السجناء السياسيين من المواطنين العرب في داخل اسرائيل، عن قلقهم وتخوفهم الشديد من احتمال استثانئهم وعدم ادراج اسمائهم ضمن قائمة الاسرى الذين سيتم الافراج عنهم في حال التوصل لاتفاق تبادل بين السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية، يقضي بالافراج عن الجندي غيلعاد شليط المحتجز لدى جماعة فلسطينية مقابل اطلاق سراح عدد من الاسرى.وقال منير منصور رئيس جمعية انصار السجين في حديث لموقع "العرب": "وصلت رسائل عديدة الى انصار السجين، يعبر من خلالها الاسرى عن تخوفهم من ابرام اتفاق تبادل اسرى يستثنيهم، بحجة ان اسرائيل تصر على موقفها ان السجناء من عرب الداخل هم مواطنين اسرائيليين ولا يمكن شملهم في اتفاق كهذا، وهذا القلق له ما يبرره وخاصة انه يوجد هناك حوالي 11 سجينا امضوا اكثر من 20 عاما داخل السجون". وتابع منصور:" على الجهات ذات الصلة بالموضوع ان تشمل اسرى الداخل في قوائم التبادل، خاصة ان عملية تبادل شملت اسرى من عرب الداخل تمت في العام 1985 في صفقة اطلق عليها اسم النورس، وكانت بين اسرائيل والقيادة العامة للجبهة الشعبية بزعامة جورج حبش، وتم خلالها الافراج عن 36 اسيرا من عرب الداخل وكنت انا احد المفرجين عنهم". من جانبها اشارت ديانا حسين، والدة السجين الامني ربيع حسين من قرية دير حنا (الذي يقضي عقوبة السجن لمدة 9 سنوات قضى منها 5 سنوات حتى الان بتهمة الانتماء الى تنظيم معادي) ، انها لا تأمل خيرا من اي اتفاقية لتبادل اسرى، واضافت:" برأيي فان كل صفقات تبادل الاسرى التي حصلت كانت عبارة عن ضحك على الذقون، حيث تم فيها في كل مرة استثناء الاسرى من عرب الداخل بحجج مختلفة ".واضافت والدة السجين: " كل الاسرى في خندق واحد، فلماذا تقوم الفصائل الفلسطينية بوضع معايير حسب الانتماء السياسي لكل اسير، ومن المفروض انه في حالة اجراء صفقة تبادل وضع سلم اولويات وهو اطلاق سراح الاسرى الاطفال، والاسيرات، والاسرى المرضى والكبار في السن والتعامل بالمثل مع الاسرى من عرب الداخل".
بعض من ابداعات الاسرى في السجون الاسرائيلية: