مغادرة 544 من اهالي الجولان المحتل الى سوريا عبر معبر القنيطرة

اسرائيل الغت الزيارة في بداية الاسبوع مما ادى الى غضب كبير داخل قرى الجولان

اسرائيل اجبرت المغادرين التوقيع على مسؤوليتهم على سلامتهم نتيجة الاوضاع في سوريا

document.BridIframeBurst=true;

الزيارة جاءت للاحتفال بعيد هبيل

غادر ظهر اليوم الخميس 544 مواطنا من اهالي الجولان المحتل الى سوريا عبر معبر القنيطرة وذلك للاحتفال بعيد هبيل.

هذه الزيارة جاءت بعد ضغوطات كبيرة من قبل اهالي الجولان على وزارة الداخلية وعلى الوزير ايلي يشاي الذي عارض في بداية الاسبوع اعطاء موافقته على سفرهم الى سوريا .

وكانت وزارة الداخلية الإسرائيلية قد اصدرت وبشكل مفاجئ مساء يوم السبت الماضي وفي ساعات متأخرة من الليل قرارا بالغاء زيارة وفد أبناء الجولان إلى سوريا بالرغم من احتشاد المئات منهم في ساحات القرى كون غالبية المسافرين لم يعلموا بالتأجيل مما أثار سخط السكان وغضبهم على هذا القرار الذي وصفوه" بالقرار التعسفي بحقهم دون مراعاة أدنى حقوق الإنسان والمشاعر الإنسانية" كما قالوا. وقد حاول العديد من أبناء قرية بقعاثا الاعتصام في معبر القنيطرة الا ان الشرطة منعتهم من الوصول إلى المعبر.

وقبل الموافقة على سفرهم قامت السلطات الاسرائيلية باجبار المسافرين على التوقيع على اوراق يتحملون بها مسؤوليتهم عن سلامتهم وخصوصا في ظل الاوضاع المقلقة في سوريا، وهذا ما كان اذ وقع جميعهم على هذه الرسالة مؤكدين انهم لا يخشون الاوضاع في سوريا وانهم ذاهبون الى وطنهم الام والى زيارة الاهل والاحتفال بمناسبة عيد هبيل.