*النائب بركة: معسكر الجيش على ارض أبو غوش يهدف منع توسعها وتطورها *النائب نفاع: يحب استدراك احتمال ان تفرض السلطات حقائق على الأرض
عقدت اللجنة الشعبية في قرية أبو غوش، اجتماعا شعبيا مساء الثلاثاء، لمناهضة بناء معسكر للجيش الإسرائيلي على أراضي القرية، بمشاركة النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، والنائب سعيد نفاع، من كتلة التجمع الوطني الديمقراطي.وافتتح الاجتماع عضو اللجنة الشعبية عصام جبر فأكد على ضرورة النضال ضد مخطط إقامة المعسكر في القرية.ثم تكلم رئيس قسم المعارف في المجلس المحلي عيسى جبر، الذي قدم لمحة تاريخية عن قضية الأرض التي خططت السلطات إقامة معسكر عليها، وقال إن الأرض جرت مصادرتها من أصحابها، من أهالي القرية في العام 1938، لإقامة مركز لشرطة الاحتلال البريطاني، وبعد الاحتلال البريطاني، تم تسليم الأرض لأهالي أبو غوش وللتجمعات اليهودية المجاورة في نفس الوقت، كمحاولة لخلق مشاكل ونزاعات.وتابع عيسى جبر قائلا، إلا أن أهالي أبو غوش تنازلوا عن المنطقة من أجل الحفاظ على استقرار القرية المعزولة وأمنها في تلك المرحلة، ولاحقا تم استخدام المنطقة لتجميع جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، ومن ثم كمخزن للكمامات الواقية، وقبل أكثر من 15 عاما تم إخلاء المنطقة بشكل كامل، وأصبحت غير مستعملة كليا، علما أنها تقع داخل منطقة نفوذ المجلس المحلي، وكل التوجهات للوزارات والحكومات من أجل استرجاع المنطقة لأهل البلد باءت بالفشل، مشيرا إلى أن إقامة المعسكر ستضر بمصالح القرية التجارية والسياحية.ثم تكلم سليم جبر رئيس المجلس المحلي، فتحدث عن سلسلة اتصاله بالحكومة، وقال إن وزير الأمن الداخلي، آفي ديختر علاقته بالموضع، رغم ان الحديث يجري عن معسكر لخدمة قوات "حرس الحدود"، كذلك ففي اجتماع رئيس المجلس، يوم الاثنين الأخير، مع رئيس الحكومة ادعى إيهود أولمرت ان لا علم له عن الأضرار التي سيتسبب بها المعسكر وانه اعتقد ان هذا المشروع جاء بالاتفاق بين الشرطة والمجلس المحلي، وعد بفحص الموضوع.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio