د. هالة إسبنيولي تدعو لحملة شعبية من أجل تمويل المؤسسة الأكاديمية الناصرة
غادي بياليك: "أبناء البشر وُلدوا متساوين ومن حقهم الحصول على كامل المتطلبات"
جعفر فرح: "ليس صدفة أن قصر الثقافة أقيم في كريات أربع وليس في أية بلدة عربية"
د. يوسف جبارين: "التوصيات تظل حبرًا على ورق.. إنها سياسة الاستخفاف"
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });فيصل طه: "الفرص موجودة ولكن هل نحن كمجتمع نقوم بدورنا باستغلال الإمكانيات الكامنة لدينا، من خلال استغلال جيد للفرص "
د. شاني بايس: "رؤيا المؤسسة الأكاديمية الناصرة يعتمد على المشاركة الاجتماعية والتعددية الثقافية".
د. رائد معلم: "انعدام التمويل الحكومي يشكل مسًا بمبادئ العدل ويعمق انعدام المساواة في الفرص أمام الشابات والشبان العرب."
"على المجتمع العربي الشروع في حملة شعبية من أجل تمويل المؤسسة الأكاديمية الناصرة"، هذا ما دعت إليه د. هالة إسبنيولي، رئيسة لجنة المتابعة العليا لشؤون التعليم العربي في البلاد. وجاءت أقوال اسبنيولي هذه في المؤتمر الدراسي الذي عقد في مكتبة أبو سلمى في الناصرة هذا الأسبوع، تحت عنوان: "المساواة في التعليم: الأساس للعدل الاجتماعي"، والذي جرى بمبادرة المؤسسة الأكاديمية الناصرة المعترف بها من قبل مجلس التعليم العالي، ولكنها لا تحظى بتمويل حكومية. وذلك بالرغم من الطلب الرسمي لمنظمة OECD لتمويل المؤسسة، بصفتها المؤسسة الأكاديمية الوحيدة المعترف بها في مدينة عربية.
اصطلاحات مثل "تعليم عام"
وقد جاء عقد هذا المؤتمر غداة نشر توصيات تقرير لجنة ترختنبرغ، هذه التوصيات التي رفضها قادة حركات الاحتجاج في البلاد واعتبروها غير كافية. وفي المؤتمر المذكور تمت مناقشة التمييز في تخصيص الموارد للمجتمع العربي. "لقد تمت إقامة لجنة الخبراء البديلة بسبب انعدام الثقة باللجان الحكومية"، قالت الدكتورة هالة اسبنيولي العضوة في طاقم الخبراء للتعليم في حركة الاحتجاج الاجتماعي. "الآن يتضح صدق موقفنا، اذ لم تقدم اللجنة أية بشارة حقيقية. إن مطلب لجنة الخبراء هو استثمار متساوٍ في التعليم العام من جيل الطفولة الغض وحتى اللقب الجامعي الأول، وفي مجال التعليم الجامعي يتطلب الأمر إصلاحًا أكثر عمقًا." وتضيف إسبنيولي: " في الدرجتين الأدنى في مقياس الأوضاع الاقتصادية، من مجموع عشر درجات، يقبع العرب فقط، وفقط شخص واحد من ثمانية هناك يتمتع بالتعليم العالي، مقابل شخص من كل اثنين في المرتبتين الأعلى".
وأشار غادي بياليك، عضو طاقم الاحتجاج، والباحث في مدرسة الإدارة التربوية في جامعة تل أبيب، إلى أن موظفي الدولة يضللون الرأي العام، عندما يتحدثون عن التعليم العام، "إنهم يستعملون اصطلاحات مثل "تعليم عام" ولكن القصد هنا يختلف جذريًا عما نقصده نحن"، قال بياليك، "وفي حالات عديدة فهم مستعدون لتقديم تعليم للجمهور الواسع، فقط بشكل محدود يسمح بتوفير الأمور الأساسية، ولكنهم لا يعتقدون أن أبناء البشر وُلدوا متساوين ومن حقهم الحصول على كامل المتطلبات".
التعليم العربي في البلاد
وقال جعفر فرح، رئيس مساواة، إن التحدي الأكبر أمام المجتمع العربي هو إخراج الأطفال من دائرة الفقر، ولأجل ذلك يتطلب الأمر زيادة الموارد في جميع المجالات، ابتداء من تخصيص الأراضي، الاستثمار في الصحة، في البنى التحتية للتعليم والثقافة، بحيث تضمن للشبيبة آفاق عمل ايجابية. "يتم وضع صورة للمجتمع العربي وكأنه مجتمع إشكالي، ولكن الدولة لا تستثمر في مؤسسات ثقافية"، قال فرح. "وليس صدفة أن قصر الثقافة أقيم في كريات أربع وليس في أية بلدة عربية"
وقام عريف الجلسة، الدكتور يوسف جبارين، رئيس مؤسسة "دراسات"، بتلخيص الجلسة الأولى، فقال إن على لجنة الخبراء أن تطالب بتنفيذ النتائج التي تتوصل إليها. "خلال السنوات الماضية تم اتخاذ قرارات هامة كثيرة بما يخص التعليم العربي في البلاد، ومن ضمن ذلك إقامة إدارة ذاتية للتعليم العربي، كما هو الحال في التعليم الديني، ولكن هذه التوصيات بقيت حبرًا على ورق" قال جبارين: "إنها سياسة الاستخفاف".
استغلال جيد للفرص
وفي الجلسة الثانية استعرض مدير مدرسة الجليل الثانوية التجريبية في الناصرة، الأستاذ فيصل طه، تجربة المجتمع المدني في المدرسة والتي من خلالها يقوم الطلاب، بالبحث عن مشاكل اجتماعية وتقديم اقتراحات لحلها، ويتم عرض هذه الأبحاث أمام أهاليهم. هذا المشروع، يقول طه، رفع نسبة مستحقي البجروت وخفض تقريبًا إلى الصفر مستوى العنف في المدرسة. "إن تحويل المدرسة إلى مدرسة تجريبية هي فرصة متاحة لجميع المدارس الثانوية، واليوم مدرسة الجليل هي المدرسة التجريبية العربية الثانوية الوحيدة". وأضاف فيصل طه: "إن الفرص موجودة والسؤال هو هل نحن كمجتمع نقوم بدورنا باستغلال الإمكانيات الكامنة لدينا، وهل نقوم باستغلال جيد للفرص". وتحدث طه كذلك عن الجوائز التي حصلت عليها المدرسة نتيجة هذه التجربة اذ أصبح هذا النموذج نموذجاً لمدينة الناصرة كلها.
وقدمت الدكتورة شاني بايس، رؤيا المؤسسة الأكاديمية الناصرة، الذي يعتمد على المشاركة الاجتماعية والتعددية الثقافية. ثم لخص نائب رئيس المؤسسة الأكاديمية، الدكتور رائد معلم اليوم الدراسي مؤكدًا أن انعدام التمويل الحكومي يشكل مسًا بمبادئ العدل ويعمق انعدام المساواة في الفرص أمام الشابات والشبان العرب.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio