الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ترحب بصفقة تبادل الأسرى

الشيخ خالد مهنا:صفقة الأسرى إنجاز تاريخي للقضية الفلسطينية ورافعة قوية على طريق المصالحة

وصل لموقع العرب البيان الصادر عن الحركة الاسلامية ويقول البيان : إننا في الحركة الإسلامية إذ نعرب عن سعادتنا البالغة بإتمام صفقة تبادل الأسرى متمنين لباقي أسرانا أن يطلق سراحهم قريباً ويروا شمس الحرية لنؤكد أن صفقة التبادل تشكل إنجازاً تاريخياً ومؤشراً أن ربيعاً فلسطينياً ومرحلة جديدة من الانتصار قد خطت ودٌشنت بعد طول انتكاسات خاصة وأن الصفقة شملت جميع أسيرات الحرية وأسرى من عرب الداخل والقدس ثلثهم تقريباً من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات.

صفقة منقوصة ومجزوءة

document.BridIframeBurst=true;

وتابع البيان: وهي تكتسب أهمية خاصة بتوقيتها لأنها تأتي والأسرى ينهون يومهم الخامس السادس من أضرابهم عن الطعام،وهي تشكل لهم بارقة أمل بقرب بزوغ فجر الحرية...ومشددين في نفس الوقت على ضرورة مواصلة الجهود الحقيقة من أجل إطلاق سراح جميع الأسى..وإغلاق هذا الملف وإلى الأبد...ومطالبين الرأي العام العالمي أن يتبوأ دوره المناصر للحقوق العادلة حتى ترفع إسرائيل!! حصارها الغاشم عن قطاع غزة وتنهي إحتلالها للأراضي الفلسطيني.وآملين أن يدفع هذا الانتصار القوى الفلسطينية بكافة أطيافها أن تكلل هذا الإنتصار بانتصار طال الشوق اليه والمتمثل بانهاء حالة الانقسام وتحقيق المصالحة.

وأضاف البيان : لقد جاءت صفقة التبادل المعلن عنها بالأمس بين الفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي جلعاد شاليط وإسرائيل مناسبة في التوقيت والهدف، حيث إنها جاءت لنصرة الأسرى في إضرابهم عن الطعام ومعركتهم البطولية، وإن كانت صفقة منقوصة ومجزوءة الفرحة كونها لم تشمل كافة أسرانا الأحبة، إلاّ أنها عبّرت عن هدف أسمى ألا وهو أن كل أسير يحرر هو إنجاز وطني، لا يمكن قياسة بمقاييس سياسية حزبية فصائلية، بل هو يقاس بمقاييس وطنية عامة، بما أن الأسرى هم فرساننا جميعًا بغض النظر عن انتماءاتهم وألوانهم الحزبية الضيقة، وهو ما يجب أن نتحلى به، ويدفعنا لأن نغني ونفرح ونحتفل بكل أسير يتم تحريره من باستيلات الصهيونية....