زوجة الأسير الأمني محمد زايد من اللد: محمد لم يشارك بزفاف ابنائه ولا جنازات والديه

وحيدة زايد زوجة الأسير الأمني محمد:

لن اصدق الخبر حتى أراه أمامي وقد اطلق سراحه

وأبنائي تربوا وهو داخل السجن، وزوجي كان مرشدا لنا

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

حنان ابنة الأسير :

شعرنا ان والدي قريب منا بسبب إرشاداته لنا ولم يتعرف على أحفاده

تعيش عائلة زايد من مدينة اللد حالة من الفرحة والتوتر في آن واحد، بعد أن علموا عن إدراج اسم ابنهم الأسير الأمني محمد منصور زايد البالغ من العمر 55 عاما ضمن قائمة المفرجين عنهم في صفقة جلعاد شاليط. وجدير بالذكر أن الأسير الأمني يمكث في السجون الإسرائيلية منذ 27 عاما بعد ان اتهم بقضايا أمنية خطيرة، وحتى هذه اللحظات، تكاد العائلة لا تصدق الخبر إلا بعد أن يشاهدوه امامهم حراً طليقاً وبعد الإفراج عنه على ارض الواقع.

 

وحيدة زايد زوجة الأسير الأمني محمد: لن اصدق الخبر حتى أراه أمامي وقد اطلق سراحه

وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة مع وحيدة زايد (أم منصور) زوجة الأسير قالت:" لقد فرحت كثيرا عندما سمعت خبر الإفراج عنه بعد أيام، لكنني لن اصدق الخبر حتى أراه أمامي واشعر به امامي وان احتضنه الامر الذي حرمت منه منذ سنوات طويلة".

أبنائي تربوا وهو داخل السجن

وتابعت زايد:" لقد عانينا الأمرين خلال بعده عنا، ولم نشعر بطعم الحياة، وانتظر اللحظة التي أرى فيها زوجي داخل البيت، لا سيما أن أبنائي تربوا وهو داخل السجن ولم يشعر بهم ولا بأطفالهم الذين يسألون عنه باستمرار، ويدعون له بالخروج، وعلى الرغم من انه كان مسجونا إلا انه واكب مسيرتنا الحياتية باستمرار وكنا نتلقى منه الإرشاد والوعي في كثير من الأمور والمواضيع، حيث اعتبرناه قدوة ورمز لنا".

أتمنى أن يعود شاليط إلى أحضان عائلته سالما

وأمضت زايد:" مثلما أريد لزوجي العودة إلى أحضان عائلته، وأتمنى أن يعود جلعاد شاليط إلى أحضان عائلته، ونحن نعلم أن الأبناء لهم محبة ومكانة خاصة لدى الآباء، ويحق لشاليط أن يكون بين أحضان عائلته".

ابنة الأسير حنان: شعرنا ان والدي قريب منا بسبب إرشاداته الدائمة لنا

أما حنان زايد ابنة الأسير الأمني قالت:" حتى لو خرج والدنا من السجن فالفرحة لن تكتمل لدينا إلا بعد أن نسمع خبر الإفراج عن جميع الأسرى الأمنيين من كل المناطق دون استثناء".

والدي لم يحضر زفافا أبنائه ولم يشارك في جنازات والديه وشقيقه

وتابعت حنان:" والدي تم اعتقاله عندما كنا أطفال، لكننا تربينا وشعرنا انه قريب منا لكونه كان يرشدنا على الكثير من الامور التي عادت علينا بالفوائد السامية والايجابية، ومن المؤسف جدا أن والدي العزيز لم يحضر زفاف أبنائه، حتى أن شقيقي نضال تزوج قبل حوالي شهر وحاولنا إخراجه من السجن كي يشارك لكن إدارة السجون رفضت طلبنا، والمصيبة الأكبر انه تم منعه حضور جنازات والديه وشقيقه، الأمر الذي اثر على نفسيته كثيرا".

لم يتعرف على أحفاده

وأمضت حنان قائلة:" والدي لم يتعرف حتى ألان على أحفاده الذين يعرفونه فقط في الصور، ودائما يدعون له بالخروج، ويتمنون ان يلتقوه بالأحضان".