العاروري: طالبنا بضم 6 أسيرات وعدم الافراج عنهن يعني اخلال بالبنود

اسرائيل:  العاروري ساهم بتحديد أسماء الأسرى المفرج عنهم لدرايته الكبيرة بتفاصيل حياة السجناء الفلسطينيين

العاروري: مفاوضاتٍ شاقة جرت مع الجانب الإسرائيلي للإفراج عن الأسرى الأردنيين

أكد صالح العاروري عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أن الفريق المفاوض عن حركته حول صفقة شاليط، سلم الجانب «الإسرائيلي» قائمة جديدة بـ6 أسيرات لم تكن أسماؤهن مدرجة ضمن قائمة الأسيرات المنوي الإفراج عنهن، لأنهن غير محكومات.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

صالح العاروري

تحديد أسماء الأسرى

وقال العاروري -وهو أحد أربعة أشخاص من فريق المفاوضات عن حركة حماس مع الجانب «الإسرائيلي» عبر الوسيط المصري-: «إن مفاوضاتٍ شاقة جرت مع الجانب الإسرائيلي، للإفراج عن الأسرى الأردنيين حتى اللحظة الأخيرة من المفاوضات».

وتابع العاروري:" نحن نؤكد وجوب ضم الأسيرات الفلسطينيات الستة، ضمن قائمة التبادل، لأن شرط الصفقة ضم جميع الأسيرات، ونعتبر عدم الإفراج عنهن، "إخلال صريح ببند مهم من بنود الصفقة".

والشيخ صالح العاروري أحد عمداء الأسرى الفلسطينيين، حيث قضى أكثر من عشرين عاماً في السجون، واتهمته المخابرات «الإسرائيلية» بتأسيس وقيادة «كتائب القسام» في الضفة المحتلة، وقد أُبعد إلى سوريا قبل عامين من الآن، وعادت السلطات لتوجه له تهمة المسؤولية عن عمليات المقاومة في الضفة الغربية، وخاصة التي نفذها الشهيد نشأت الكرمي في مدينة الخليل قبل عام، وقُتل فيها عدد من المستوطنين.

فيما وصف محللون عسكريون وسياسيون «إسرائيليون»، إبعاد العاروري بالخطأ الذي ارتكبته حكومة نتنياهو، وفي موافقتها على إبعاد الأسرى في صفقة شاليط، وأشار التلفزيون «الإسرائيلي» أن العاروري «ساهم بتحديد أسماء الأسرى المفرج عنهم لدرايته الكبيرة بتفاصيل حياة السجناء الفلسطينيين، وأهميتهم بالنسبة لحماس».