اصبح هناك ثقافة السلام عند الناس واصبح الفلسطينيون مقتنعون بان السلام سيوصلهم لحقوقهم
نحن ليس بمقدورنا ان نفتعل مشاجرة مع امريكا
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وقال الرئيس خلال لقاء اجراه معه الزميل ناصر اللحام على فضائية معا انه استطاع ان يرفع شعار الامن والامن، حيث اصبح هناك ثقافة السلام عند الناس واصبح الفلسطينيون مقتنعون بان السلام سيوصلهم لحقوقهم". اما فيما يتعلق بالقضية الاقتصادية والحياة المعيشية العامة للناس، قال الرئيس "انا اقول اننا نجحنا بها إلى حد ما، ولماذا اقول إلى حد ما لان ندرة الموادر وصعوبة الدعم احيانا يأتي واحيانا لا يأتي".
فشل الاستقلال
وفيما يتعلق بالقضية الثالثة اوضح الرئيس بصراحة انه لم يستطع ان يحقق بها شيئا وهي الاستقلال، قائلا: "فشلنا وليس عيبا ان نقول اننا فشلنا ولكننا سنستمر بهذه القضية، حيث من الممكن ان تتحقق ومن الممكن ان لا تتحقق، فنحن نبذل كل مساعينا". وتابع الرئيس قائلا "نناضل بكل الوسائل من اجل تحقيقيها من خلال المفاوضات وللاسف المفاوضات لم تقلع منذ زمن اولمرت والسبب في ذلك ان الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ترفض مبدأ اقامة الدولتين على حدود 67 وكذلك وقف الاستيطان".
الاستيطان
واضاف: العالم كله يعرف بما في ذلك الشعب الاسرائيلي ان وقف الاستيطان ليس افضل من السلام فالسلام افضل لنا ولهم وللعالم اجمع مع ذلك نتنياهو مصمم على استمرار الاستيطان، وهناك مساع كثيرة تتحدث عن العودة الى المفاوضات ولكن بدون هذين الامرين لا يمكن الحديث عن اي مفاوضات، وهذه التزامات ليست جديدة فهي واردة في اكثر من مكان من خلال قرارات دولية ورباعية، من اجل ذلك ذهبنا الى مجلس الامن كان هناك معارضات بذهابنا إلى مجلس الامن ولكننا ذهبنا".
"انا واحد من الشعب"
واكد الرئيس انه واحد من الشعب، وجاء القدر والنصيب ان يكون رئيسا للشعب الفلسطيني، مؤكدا: اننا لسنا دولة مستقلة ولكن لدينا ديمقراطية وحرية وتعددية ولدينا قوانين تضاهي قوانين العالم اجمع ودليل على ذلك ان الجمعية الاوروبية والبرلمانية قبلتنا كعضو مشارك وكذلك اليونسكو، ونسعى لقيام الدولة لدينا شفافية ولدينا محاربة للفساد، لا يوجد لدينا ما يطالبنا فيه الشعب بهذه القضايا كل شيء متوفر اما غير المتوفر هو الاستقلال بسبب الاحتلال نريد ان نتخلص منه فاذا خرج شعبنا وقال لا للاحتلال نعم للاستقلال فهذا من حقهم عنا مشكلة وهي الانقسام وبدأنا بحلها.
لقاء مع اوباما
اوضح الرئيس ان اللقاء مع اوباما لم يكن مشاجرة "ونحن ليس بمقدورنا ان نفتعل مشاجرة مع امريكا،" مضيفا "لا نريد ان نصطدم مع امريكا او غيرها نريد ان نكسب رضا العالم ولكن ليس بأي ثمن نريد ان نكسب دولة لا نقوم باي تنازلات انما نعبر عن موقف الشعب لا يوجد تنازلات ولكن نطرحها بطريقة واضحة ودون استفزاز"
واشار الرئيس ان لقاءه مع نظيرة الامريكي كان بوجود هيلاري كلنتون و وصائب عريقات، وكان الحديث واضح وصريح، واشار سيادته ان الصراحة لا تعني المشاجرة ولا تعني الاصطدام.
وقال الرئيس ان اوباما وجه له سؤال: هل تقبل ان تذهب للمفاوضات بدون وقف الاستيطان؟، ورد الرئيس: لا لا استطيع وشرحت الموقف له قال لي الجمعية العامة قلت له انا مخول ان اذهب لمجلس الامن، قال لي نحن ضد هذا قلت له هذا امر يعود للولايات المتحدة وانتم اصحاب سيادة ودولة مستقلة تستطيعون ان تقولوا ما تريدوزن وانا لم افاجئهم اطلاقا، فكل شيئ اقدمت عليه هم يعرفونه عندما ذهبت لمجلس الامن هم يعرفون ذلك، في اخر مرة التقيت بها امريكيون قبل اسبوع من الذهاب للامم المتحدة وقلت اني اريد ان اذهب لمجلس الامن وقلت لا يوجد مفاجأت واني سأتكلم عن الذهاب لمجلس الامن ولكن هم يحاولون ان يقنعوا انفسهم ان هذا مش صحيح او ان هذه مناورة، فلا احد يستطيع ان يلومني وويقول انه تفاجأ.
ردود الفعل بعد خطاب نيويورك
كنت اتوقع ان الناس ربما تتقبل كلامي انا حاولت ان اكون صريحا وشرحت القضية بابعادها السياسية والتاريخية لم اكتب كلمة لا احد يعرفها لكن هناك من ينسى هم يقنعوا انفسهم بعكس ذلك، وبالتالي لم اكن اتوقع ردود فعل سيئة ولكن الردود الايجابية كانت فوق التصور.
الانتخابات الامريكية
وحول سؤال للزميل ناصر اللحام، هل فقد اوباما السيطرة على نفسه والان يلجا للقضية الفلسطينية لينجح للانخابات؟ قال الرئيس، كل رئيس يحب ان ينجح بالانتخابات ويعاد انتخابه ولكن لا يرهن العالم وتطوراته وحراكاته بانتخابات عنده، "يعني بسبب هذه الانتخابات لا استطيع التدخل اخاف ان اخسر صوت فلان او فلان ما رح احكي هيك".
ساركوزي صديق:
واشار الرئيس ان الرئيس الفرنسي ساركوزي صديق وصديق جدا، وقال الرئيس، "منذ تعرفت عليه اصبح هنالك علاقة بيننا، وساركوزي يريد ان يلعب دور وهو يؤيد الفلسطينيين، لكن هناك ادوار يمكن ان يلعبها وهناك ادوار لا يمكن ان يلعبها".
"نحن نقدره ونحترم وقفته معنا بالامم المتحدة فقد كان حديثه عن القضية الفلسطينية ولا يمكن ان ننسى هذا الموقف.
هل انت عرفاتي؟
رد الرئيس: طبعا انا عرفاتي وطول عمري مع الرئيس ياسر عرفات ونحن متفقون في كل شيئ، ربما لاسباب ما اختلفنا بالنسبة للعمل المسلح في فترة الفلتان، قائلا "انا اعتقد ان ياسر عرفات كان سيقول نفس الخطاب وبنفس اللغة بالامم المتحدة".
من هو القائد بالنسبة للرئيس:
واوضح الرئيس ان القائد هو من يستشف مصلحة الجماهير ويقود الجماهير على اساسها، "انا احترم القائد الذي يناقشني ويقول لي اين الغلط واين الصحيح، فعلى سبيل المثال خطاب الامم المتحدة رأه 30 سخصا وتم مناقشته وحتى الثواني الاخيرة حصل تغير بالخطاب".
واشار الرئيس خلال اللقاء انه لا يحب القائد الذي لا يسمع ولا يستشف رغبة الناس، فعصر الدكتاتورية ولى فالان عصر الديمقراطية والتعددة وما يجري حولنا يدل ان لا بد ان نسمع للناس ونعرف ارائهم ومواقفهم ونمشي عليها".
وتابع الرئيس "لا يوجد لدينا لعنة ابدية ونتعامل مع الناس بطريقة واضحة وصريحة، هناك ناس تدعمنا واناس لا تدعمنا فشكرا للجميع".
واكد الرئيس ان فتح الان وضعها جيد في ظل التجديدات بالقيادات.
مؤتمر طهران:
قال الرئيس ان خطاب خالد مشعل في طهران هو نتيجة اجواء المصالحة الذي تم التوقيع علية بمايو الماضي، فلقد ابدى مشعل قناعته وهذا شيئ جيد، "واتمنى من كل قائد ان يقول قناعته بصرف النظر عن المكان والزمان".
هل هناك دعوات لزيارة طهران:
الرئيس: "الوقت لم يكن مناسبا وهذا لا يعني وجود قطيعة هي دولة وشقيقة وايضا هناك خلافات، لكن لا نستطيع ان نقول اننا مختلفون او متعادون"
هل هناك رغبة بالحرب..
واوضح الرئيس: "لا يوجد عندي قدرة ولا رغبة باعلان الحرب وليس من المصلحة ان يكون هناك حرب.
الثورة المصرية ....ومبارك
قال الرئيس ان ما حصل بمصر هو شأن داخلي ولا يمكن ان نقول شيئ عنه، حسني مبارك كان يدعمنا طول 30 عاما لا استطيع ان انقلب عليه احترمه وبذات الوقت احترم رغية المصريين بالتغيير فهو موقف داخلي، وحتى مع الحكومة الجديدة المصرية هي تدعمنا وانا معها، فالقضية الفلسطينة تجمع لا تفرق.
اليسار العالمي ..
وحول تصنيف اليسار واليمين قال الرئيس: تصنيفات اليمين واليسار لا اركز عليها، ما في هيك هذه نغمة سابقة، اما الان فنحن في مرحلة التحرر الوطني لا يوجد خلاف "لا نريد ان نختلف على الدب قبل اصطياده"، نحن فلسطينيون، فاذا كان اليمين يساعدني او اليساريساعدني اهلا وسهلا انا اريد من يساعدني ويؤيدني.
ويكليكس ...
"انا لا اخاف من ويكليس فلا يوجد عندي لغتان، الانسان المسؤول يجب ان يراقب ويحاسب نفسه، انا شخصيا ما عندي استعداد ان اقول كلمة اندم عليها بعد 10 سنوات".
يهودية الدولة..
قال الرئيس بخصوص يهودية الدولة: "نتنياهو من بدأ بالتكلم عن يهودية الدولة وفجأة اكتشوفو انهم دولة يهودية، "فهم دولة يسطفلو كيفما يسمون انفسهم لا يأتوا ويجبروننا ويصرون علينا على ذلكـ فهذا يدل على نوايا غير جيده للسلام وانا لا اقبل بذلك فلا يحلمو بذلك".
حريق الكرمل... ومشاركة الفلسطينيين
"عندما يكون هناك حريق ببيت جارك فمن النخوة ان تساعده، نحن عرضنا المساعدة ترددوا في البداية وبعد ساعة طلبوا المساعدة، وذهبا وقدمنا المساعدة، فلا نريد شكر ولا اجر".
المال ...
"وضعنا المالي صعب نحن نعيش على المساعدات، ولو لم يكن عندنا احتلال لكان عندنا اكتفاء ذاتي كامل بما لدينا من عقول وسياحة وزراعة، لكن الوضع الان صعب واذا لم نتلق المساعدة سيكون وضعنا اصعب، الكونغرس يتحدث بوقف الدعم لا اعلم لاي مدى سيكونوا جديين، نحن نحاول ان نواجه هذا، فقد سبق ان واجهنا واستطعنا ان نتعامل معه بشكل رشيد وغير انفعالي".
كل التحية لاهالي 48
"نحن نشد على ايديهم وكل الاحترام لهم لانهم تشبتوا بالارض هذه قضية في منتهى الوطنية، هؤلاء ابطال برغم الاحتلال والقيود، فسنفعل كل ما نستطيع ان نساعدهم ليبقوا بهذه الصفة فهم يحملون جنسية اسرائيلية يعيشون في اسرائيل لا بأس بذلك هم ما زالوا فلسطينيين، يعيشون ويرفعون شعارين ويناضلون بطريق سلمية من هناك، كل الاحترام لما قاموا به.
اسرى لم يتم اطلاق سراحهم
اهنئ كل من خرج واقول لمن لم يخرج الفرج قريب، لن ننساهم ولم ننساهم فالاسرى هم من همومنا فقد كان الملف السابع بالمفاوضات مع اولمرت بحيث لا سلام بدون ملف الاسرى.
وبخصوص الصفقة قال الرئيس: "انا يسعدني أي صفقه يخرج فيها اسرى، فانا اتصور نفسية الناس وعقلية اهل الاسرى فخروج الاسير بنسبة لعائلته هو اهم شيئ".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio