الطيرة تنتفض وترفض العنف والجرائم في مظاهرة حاشدة بمشاركة المئات

المتظاهرون رفعوا شعارات تندد بأعمال العنف وارتكاب الجرائم كتبوا عليها "كفى للعنف"، "لا مكان في الطيرة لمرتكبي الجرائم"، "أطفالنا يرتعبون خوفا وقلقا"

رامي عبد الحي أحد المشاركين في المسيرة:

الأوضاع في الطيرة أصبحت لا تطاق بسبب العنف المستشري الذي يتفاقم بصورة تهدد حياة السكان والأطفال بالخطر

رانية منصور:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

هنالك استياء عارم لظاهرة العنف فلا يمر يوم إلا ونسمع عن إلقاء قنبلة باتجاه احد البيوت أو إصابة شاب بعيار ناري أو جريمة قتل

انطلقت اليوم الجمعة، مظاهرة كبيرة في مدينة الطيرة تحت عنوان "الطيرة ترفض العنف والجرائم" والذي شارك فيها المئات من سكان البلدة من الرجال والنساء والأطفال، واشرف على تنظيمها مجموعة من أبناء الطيرة ومُمثلي الأحزاب والحركات السياسية والدينية وذلك تعبيراً عن رفضهم للعنف والجرائم التي تحدث في المدينة. وجدير بالذكر أن المسيرة انطلقت من أمام مبنى بلدية الطيرة وستجوب عدة شوارع في المدينة لتصل إلى الملعب البلدي حيث اقيم هناك مهرجان خطابي كبير ضد العنف والجريمة تتخلله كلمة لفضيلة القاضي عبد الحكيم سمارة.

"لا مكان في الطيرة لمرتكبي الجرائم"

ورفع المتظاهرون شعارات تندد بأعمال العنف وارتكاب الجرائم كتبوا عليها "كفى للعنف"، "لا مكان في الطيرة لمرتكبي الجرائم"، "أطفالنا يرتعبون خوفا وقلقا"، وغيرها من الشعارات الأخرى. وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع رامي عبد الحي احد المشاركين في المسيرة قال:" في الحقيقة الأوضاع في الطيرة أصبحت لا تطاق بسبب العنف المستشري الذي يتفاقم بصورة تهدد حياة السكان والأطفال بالخطر، وعلى الرغم من رفع الوعي لهذه الظاهرة، إلا أنها ما زالت مستمرة والمجرمون ينتشرون بصورة حرة وكأنهم لم يفعلوا شيئا، وآن الأوان لمحاربة العنف حتى نامن لأبناء البلدة أجواء أمنة وسليمة".

استياء عارم

وذكرت رانية منصور لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" هنالك استياء عارم لظاهرة العنف، فلا يمر يوم إلا ونسمع عن إلقاء قنبلة باتجاه احد البيوت أو إصابة شاب بعيار ناري أو جريمة قتل أخرى، وهذه أعمال في قمة الحقارة، ومن يقف ورائها هم أشخاص لا توجد لديهم مسؤولية، ناهيك عن الشرطة التي تتقاعس في معالجة القضية، لهذا السبب يجب عدم الاعتماد عليهم، بل الحل يكمن عن طريق النضال الجماهيري والوحدوي".

إنجاح المسيرة

أبناء الطيرة الذين بادروا لإنجاح هذه المسيرة توجهوا بالشكر والعرفان لجميع المؤسسات والأحزاب في الطيرة وخصوصاً إلى بلدية الطيرة مُمثلة برئيسها مأمون عبد الحي وأعضائها، وإلى جميع قيادات الكتل السياسة الممثلة في الطيرة، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحركة الإسلامية والتجمع الوطني الديمقراطي وجمعية الحق والإصلاح، بالإضافة إلى جميع عائلات الطيرة وخطباء المساجد ومدراء المدارس، الذين قاموا بالاستجابة والتنسيق والتعاون من أجل إنجاح هذه المسيرة الكبيرة.