الناصرة قلب واحد تختتم مشرعها الخيري "عيد في كل بيت"

توزيع أكثر من طن ونصف من اللحوم على العائلات وفق لائحة أسماء أعدت حسب سلم الوضع الإجتماعي والاقتصادي للعائلات

إختتمت مؤسسة الناصرة قلب واحد للتنمية الوطنية والثقافية مؤخراً مشروعها الخيري والإنساني بمناسبة عيد الأضحى المبارك تحت شعار "عيد في كل بيت" لتوزيع الأضاحي واللحوم الطازجة على العائلات النصراوية المستورة على شرف عيد الأضحى المبارك.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقد تم توزيع أكثر من طن ونصف من اللحوم على العائلات وفق لائحة أسماء أعدت حسب سلم الوضع الإجتماعي والاقتصادي للعائلات بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية البلدية.

ووجهت إدارة مؤسسة الناصرة قلب واحد تحية حارة لكل الذين ساهموا بإنجاح الحملة إبتداء من رجال الأعمال وأصحاب المصالح الذين لبوا نداء المؤسسة وقدموا الترعات بسخاء ومجموعة المتطوعين والمتطوعات من مختلف الهيئات والمؤسسات النصراوية الذين أبلوا بلاء حسناً وساهموا بإنجاح الحملة.

سلسلة المشاريع الخيرية والانسانية

ويعتبر هذا المشروع الذي لاقى نجاحاً باهراً وملموساً من ضمن سلسلة المشاريع الخيرية والانسانية التي تقوم بها مؤسسة الناصرة قلب واحد على مدار السنة وفي مختلف المناسبات ولكافة فئات المجتمع أقوال مأمون إستيتة مركز الحملة هذا العام الذي أردف قائلا :" لايمكن أن نستطيع أن نحتفل بالعيد وهنالك عائلات نصراوية لم توفر أبسط الأمور للعيد، فلذلك من واجبنا الانساني والوطني والاجتماعي أن نقف الى جانب أهلنا من العائلات المستورة وتقدم العون لهم، مشروعنا لا شك أنه أدخل الفرحة والبهجة للمئات من العائلات النصراوية المحتاجة".

هذا وتعذر على القائم بأعمال رئيس البلدية علي سلام والرئيس الفخري لمؤسسة الناصرة قلب واحد من المشاركة في المشروع هذا العام بسبب وفاة والده طيب الذكر المرحوم حسين خميس سلام ابو علي .

نعي

وكانت مؤسسة الناصرة قلب واحد قد نعت المرحوم حسين سلام في بيان لها عممته عقب وفاته جاء فيه ":  بقلوب يعتصرها الحزن والألم نعت المؤسسة الإجتماعية والجماهيرية النصراوية "الناصرة قلب واحد" الشخصية الوطنية والاجتماعية حسين خميس سلام (أبو علي) والد القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة علي سلام والرئيس الفخري لمؤسسة الناصرة قلب واحد.

وقالت المؤسسة كذلك في بيانها " فقد شعبنا ومجتمعنا رجلاً مناضلاً فذاً متواضعاً أفنى عمره وحتى آخر لحظة من حياته في خدمة شعبه وبلده وكل ما هو نير وخير ، متمما واجباته الدينية والاجتماعية بصورة نموذجية".

لا شك أن مجتمعنا فقد شخصية وطنية وإجتماعية لها تاريخها المشرف ورصيد يشهد له الداني والقاصي، نودع اليوم شخصية عزيزة علينا من الذين اخلصوا لأهلهم شعبهم وبلدهم.

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ولذويه الصبر والسلوان.

إلى هنا