سياسة

مصر:تواصل الاحتجاجات رغم وعود المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين

كل العرب 07:11 23/11 |
حمَل تطبيق كل العرب

وزارة الصحة المصرية أعلنت مساء الثلاثاء عن حصيلة جديدة لضحايا الأحداث أجملتها بسقوط 30 قتيلاً منذ بدء الأحداث السبت الماضي ومئات من الجرحى

طبيب في مستشفى الميداني:

قوات الأمن المصرية تستخدم قنابل غاز مختلفة عن الغازات التي استخدمت في مواجهات سابقة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

واصل اليوم الاربعاء الآلاف من المصريين اعتصامهم في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية على الرغم من عرض المجلس العسكري تسريع اجراءات تسليم السلطة إلى المدنيين.

مباشر عن قناة الجزيرة

* ناقشوا هذا الخبر على صفحة موقع العرب على الفيس بوك

وبعد أربعة أيام من المصادمات بين قوى الأمن والمتظاهرين، أعلن المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر عن التزام المجلس بـ "جدول زمني محدد للانتقال الديمقراطي في مصر"، وأن الانتخابات الرئاسية ستجري قبل نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل.

إجراء استفتاء شعبي

كما أكد في كلمة متلفزة أن الانتخابات البرلمانية ستجري في موعدها المقرر الاثنين المقبل وفق الجدول الزمني المحدد. وأعلن المشير طنطاوي قبول المجلس استقالة حكومة عصام شرف وتكليفها بتسيير الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة. وعرض اجراء استفتاء شعبي اذا أصر المتظاهرون على مطلبهم بتسليم المجلس العسكري للحكم فوراً الى سلطة مدنية.

وشدد على حياد الجيش ووقوفه على مسافة واحدة من جميع القوى، مضيفاً أن من وصفها بقوى تعمل في الخفاء تحاول "الوقيعة بين الشعب والجيش بهدف إسقاط الدولة المصرية".

"الشعب يريد إسقاط المشير"

ولم ترض كلمات المشير طنطاوي المحتجين المعتصمين في الميدان الذين قالوا إن ما قدمه في خطابه لم يكن كافياً، مطالبين بتنحيه عن الحكم. واستمر اعتصام المحتجين بعد إلقاء المشير طنطاوي كلمته مرددين شعارات مناهضة للمجلس العسكري، ومن بينها "الشعب يريد إسقاط المشير".

ووقعت مصادمات جديدة بين قوات الأمن المصرية والمحتجين في ليلة الثلاثاء/الأربعاء، وأظهرت صور تلفزيونية سيارات الإسعاف وهي تصل لالتقاط الجرحى قرب الميدان.

30 قتيلاً

وأفاد مراسلونا باستمرار المواجهات بين قوات الشرطة والمتظاهرين في شارع محمد محمود حيث مقر وزارة الداخلية ما أدى إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة المصرية مساء الثلاثاء عن حصيلة جديدة لضحايا الأحداث أجملتها بسقوط 30 قتيلاً منذ بدء الأحداث السبت الماضي ومئات من الجرحى"، إلا أن الناشطين يقولون إن عدد القتلى والجرحى أكثر من ذلك.

وقد استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي الذين قاموا برميهم بالحجارة و أصيب العديد من المتظاهرين، والبعض منهم بعيونهم، برصاص "خرطوش" يقول المحتجون إن قوات الأمن أطلقته من بنادق صيد باتجاههم.

وأكد أسامة حمزة الطبيب في المستشفى الميداني أن قوات الأمن المصرية تستخدم قنابل غاز مختلفة عن الغازات التي استخدمت في مواجهات سابقة.

كما اتهم بعض المحتجين قوات الأمن باطلاق الرصاص الحي ضدهم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio