ترأست عضو الكنيست نادية حلو يوم الأربعاء 23.1.2008 ، ندوة بعنوان "مسؤولية الحكومة عن دمج العرب وعن المساواة العربية- اليهودية"، وذلك في مؤتمر هرتسليا الثامن ،برعاية مبادرات صندوق إبراهيم.
شارك في الندوة كل من محمد دراوشة وأمنون سوليتسيانو ممثلين عن مبادرات صندوق ابراهيم ، ودور هير مدير قسم العلاقات الخارجية في مكتب رئيس الحكومة الايرلندي ، والباحث من جامعة تل أبيب البروفيسور شمعون شمير ، وجعفر فرح مدير عام مركز " مساواة " لحقوق العرب في اسرائيل.إ ضافة الى عدد كبير من أعضاء البرلمان والسفراء والمحاضرين الجامعيين والضيوف الأجانب الذين شاركوا في المؤتمر.افتتحت الندوة النائبة حلو ب حديثها عن امكانية اغلاق جميع ملفات التحقيق ضد ضباط وافراد الشرطة المتهمين بقتل 13 شابا عربيا بدم بارد و أضافت " أنه اذا ما تم بالفعل اغلاق لوائح ا لاتهام ضد رجال الشرطة في قضايا أكتوبر 2000 فان ذلك سيعتبر استخفافا بدماء الأقلية العربية داخل اسرائيل واجهاض لكل بارقة أمل كانت من الممكن أن تظهر العدالة. " كما وتطرقت حلو في معرض حديثها الى القضايا المركزية التي تخص دمج ومساواة السكان العرب في البلاد، حيث أعربت عن استيائها من عدم تعامل الدولة مع السكان العرب بشكل متساو والاستمرار باتباع سياسة التمييز القومي ضدهم، التي اعتبرتها سياسة غير حضارية وغير انسانية. وتابعت حلو مؤكدة على مدى أهمية التزام الحكومة بالعمل على تطوير أطر دائمة للنهوض ولتشجيع المساواة بين اليهود والعرب في إسرائيل. وفي نهاية حديثها قالت حلو:" ان الجماهير العربية في البلاد لن تتنازل عن حقها الأساسي في حياة حرة وكريمة ، بل وسنستمر في السعي نحو تحقيق السلام العادل والتعايش السلمي الحقيقي من خلال كافة الوسائل الديموقراطية المتاحة لنا ".