سياسة

احمدي نجاد: العقوبات الجديدة على إيران تجعل المفاوضات الدولية أكثر صعوبة

كل العرب-الناصرة 14:20 27/11 |
حمَل تطبيق كل العرب

احمدي نجاد مخاطبا الولايات المتحدة وحلفاءها: تصوتون على قرارات، تفرضون عقوبات، تستخدمون كل الأساليب ضدنا وتريدون منا أن نتفاوض معكم

اعتبر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد السبت أن العقوبات الغربية الجديدة على إيران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل تجعل إمكان إجراء مفاوضات دولية حول هذه القضية “أكثر صعوبة“.

القطاع المصرفي والنفطي

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقال احمدي نجاد في مقابلة بثتها القناة الفضائية الإيرانية العامة “إنهم يتخذون دائما تدابير تجعل إجراء مفاوضات معنا أمرا أكثر صعوبة بالنسبة إليهم“.

وأضاف مخاطبا الولايات المتحدة وحلفاءها “تصوتون على قرارات، تفرضون عقوبات، تستخدمون كل الأساليب ضدنا وتريدون منا أن نتفاوض معكم“.

وتابع “قلنا دائما إننا مستعدون للتفاوض والتعاون. إن المفاوضات أفضل من المواجهة، ولكن يبدو أن ليس لديهم أدنى فكرة وهم يعودون دائما إلى المواجهة“.

وتبنت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا الاثنين الماضي عقوبات جديدة على القطاع المصرفي والنفطي والبتروكيميائي في إيران بسبب برنامجها النووي.

التعاون مع روسيا والصين

ولاحقا، اقترحت فرنسا على ألمانيا وكندا والولايات المتحدة واليابان وبريطانيا تجميد أرصدة البنك المركزي الإيراني ووقف شراء النفط الإيراني.

واعتبر احمدي نجاد أن هذه الاقتراحات من شانها تعقيد أي احتمال لاستئناف المفاوضات مع الدول الست الكبرى، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا.

وأوضح أن “للصين وروسيا موقفا أكثر قربا منا في ما يتعلق بالمسائل الدولية. إننا نتعاون مع روسيا والصين ولكن لا يمكن أن نتوقع أن تضحيا بمصالحهما الوطنية والعكس صحيح“.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعربت في الشهر الجاري عن قلقها إزاء احتمال وجود جانب عسكري للبرنامج النووي الإيراني والذي تؤكد طهران انه مدني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio