تناول الشيخ إبراهيم صرصور قضية المرأة من المنظور الإسلامي على المستويين النظري والعملي
بدعوة من ( جمعية نساء ضد العنف ) ، شارك الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، الخميس 8.12.2011 في الناصرة في اليوم الدراسي تحت عنوان ( حقوق المرأة حقوق إنسان ، الأحزاب وحقوق النساء من التأثير إلى الأثر ) ، وذلك في إطار النشاطات بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء واليوم العالمي لحقوق الإنسان ... استعرضت السيدة ( علا نجمي – يوسف ) من الجمعية في بداية المؤتمر ، ملخصا لتقرير ( عهد المساواة ) لسنة 2011 ، تحت عنوان ( من التوقيع إلى الواقع ) ، والذي شمل تقاريراً حول مجمل عمل الأحزاب والحركات السياسية الموقعة على العهد منذ سنة 2006 ، والتي تتحدد في ثلاثة محاور : حق النساء في العمل ، حق النساء في العيش بدون عنف ، وحق تمثيل النساء في مواقع صنع القرار .
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });المجالات التربوية والثقافية والصحية
في مداخلته أثناء اليوم الدراسي تناول الشيخ إبراهيم صرصور قضية المرأة من المنظور الإسلامي على المستويين النظري والعملي ، مؤكدا على أن الإسلام حفظ للمرأة حقوقها كاملة ، وضمن لها المساواة في أروع صورها بما لا يتعارض مع طبيعتها ودورها الهام في المجتمع ، ومن غير تصادم مع القواعد العامة التي حددها الإسلام للسير الآمن للمجتمع ، مشيرا إلى أنه لم يكن ولا يوجد ولن يكون في الدنيا دين أو منهج أعطى للمرأة ما أعطاه الإسلام ... مضيفا أن أزهى عصور تاريخ المسلمين الطويل ، ما كان إلا تنفيذا أمينا لهذه الوصايا التي لم يتركها الدين لمزاج احد ، وإنما جعلها جزءا من عقيدة وعبادة ، فرضها الإسلام على الحاكم والمحكوم ، والتي بناء عليها شاركت المرأة في بناء المجتمع في كل المجالات التربوية والثقافية والصحية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وحتى العسكرية .
إعادة الاعتبار للمرأة
هذا وأشار إلى أن التراجع الذي حصل في دور المرأة في المجتمعات الشرقية ، ما كان إلا إفرازا لغياب قيم الإسلام العظمى عن فضاء الأمة ، لتحل محلها منظومات من الأعراف والتقاليد ليست أكثر من استدعاء لمشاهد من الجاهلية الأولى ، نبت في أرضها هذا العدد الكبير من الظواهر السلبية على المستويين الذكوري والأنثوي ، ساهمت إلى حد كبير في تدهور حالة المرأة على اعتبارها الطرف الأضعف في المعادلة ، والتي تحولت في بعض الأوساط المتخلفة ( علمانية ومحافظة ) إلى ضحية الجهل المطبق ، وظغيان مفاهيم لا صلة لها بالإسلام العظيم ولا بالدين الحنيف .. مؤكدا على أنه بقدر ما يعود الناس إلى رحاب الدين الحق ومفاهيمه وقيمه ، وهي قيم إنسانية عابرة للقارات والمجتمعات ، بقدر ما ستستعيد المرأة حقوقها من غير إفراط ولا تفريط ، ومن غير تهويل أو تهوين ، وهذا ما تسعى الحركة الإسلامية لتحقيقه من خلال إعادة الاعتبار للمرأة وعمل اللازم لاستعادة حقوقها في بناء المجتمع جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل ، وفي إطار أخلاق الإسلام العظيمة ، واحترام التخصصات الفطرية لكل طرف من أطراف المعادلة المجتمعية ... هذا وقد شارك في المؤتمر أيضا السادة : أسامة السعدي سكرتير عام الحركة العربية للتغيير ، ومحمود مواسي سكرتير عام الحزب العربي الديمقراطي ، وأيمن عوده سكرتير عام الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ، عوض عبدالفتاح سكرتير عام التجمع الوطني الديمقراطي ، رجا اغبارية ممثلا عن أبناء البلد ، ومحمد حسن كنعان رئيس الحزب القومي العربي .
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio