اخبار محلية

سخنين تتزين بنجاح ثمانية من ابنائها بامتحان وزارة الصحة في الصيدلة

أمين بشير - 15:48 28/12 | سخنين والمنطقة
حمَل تطبيق كل العرب

مصطفى أبو ريا:

إمتحان البسيخومتري هو العقبة الأساسية أمام إنخراط الطلاب العرب في مؤسسات التعليم العالي في البلاد

إيمان أبو ريا:

كل إنسان منا لديه قدرة كبيرة وبامكانه المساهمة برقي مجتمعه

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

اعملوا وثابروا وستجدون العائلة تمنحكم الدعم ولن يتخلى احد عنكم ومن يدرس سيجد ثمرة جهده

تزينت سخنين هذا الأسبوع كما الأسابيع الماضية بنجاح كوكبة من أبنائها البررة في تحقيق نجاحات عظيمة بامتحانات مزاولة المهنة في مجالات الطب والصيدلة، فقد استطاع ثمانية من الأطباء أبناء المدينة تحصيل علامات تؤهلهم الحصول على ترخيص مزاولة مهنة الطب وكان حصة منهم للعنصر النسائي، كما وحصل هذا الأسبوع ثمانية آخرين من أبناء المدينة على تراخيص مزاولة مهنة الصيدلة، ومن بين الثمانية كان نصفهم من الفتيات ممن درسن في الجامعات الأردنية، وهي نسبة جديرة بالاهتمام.

إيمان أبو ريا: دعم الأهل محفز للنجاح

الصيدلانية إيمان مصطفى أبو ريا تقول:" درست الصيدلة في جامعة عمان الأهلية في المملكة الأردنية الهاشمية وقد شعرت منذ اليوم الأول حتى يوم إجرائي لامتحان وزارة الصحة دعم متواصل من العائلة فمنحوني الراحة والطمأنينة والدعم ولولا دعم أهلي وخاصة والدي وهو صيدلاني أيضاً لما وصلت الى ما وصلت اليه. وأرى أن شبابنا اليوم بحاجة ماسة للمثابرة والمغامرة من أجل تحصيل شهادة جامعية يتمكنون من خلالها اثبات قدراتهم وممارسة مهن شريفة تمنحهم القدرة على العطاء لمجتمعهم الذي تربوا وعاشوا فيه وهذا ما ينقصنا في المجتمع العربي، أن نجد شباب لديهم غيرة على مجتمعهم ولديهم قدرة لإجراء التغيير فيه للأفضل".

وأضافت إيمان أبو ريا:" كل انسان منا لديه قدرة كبيرة وبامكانه المساهمة برقي مجتمعه وهي كلمات أقولها لشبابنا... اعملوا وثابروا وستجدون العائلة تمنحكم الدعم ولن يتخلى أحد عنكم ومن يدرس سيجد ثمرة جهده، فنحن درسنا مدة أربع سنوات وعدنا للبلاد وتحضيراً للامتحان الخاص بالوزارة قمنا بمراجعة كل كلمة درسناها من أجل أن نحقق التميز فكان الامتحان صعباً جداً ومن يريد أن يحقق النجاح عليه الدراسة ولا بد أن ينجح".

الشهادة سلاح لخدمة مجتمعنا العربي

وترى أبو ريا بأن "الفتاة العربية في هذه الأوقات العصيبة أن سلاحها هو الشهادة الجامعية ومن ثم المهنة التي يمكن من خلالها أن تقدم لمجتمعها العربي، وأن الإدعاء بأن امتحان البسيخومتري صعب جداً فهذا ليس رادع للتراجع عن الدراسة بل هناك أبواب أخرى يمكن طرقها دون الحاجة للبسيخومتري، وما حدث معنا خير دليل على أنه لدى كل واحد منا قدرة للنجاح".

مصطفى ابو ريا: نسبة نجاح طلاب الاردن 90%

مصطفى أبو ريا والد الصيدلانية إيمان مصطفى أبو ريا قال:" إنّ إمتحان البسيخومتري هو العقبة الأساسية أمام إنخراط الطلاب العرب في مؤسسات التعليم العالي في البلاد، وإن الفجوة الهائلة والتي تبلغ أكثر من مائة نقطة بين الممتحنين العرب واليهود، هو أمر يثير التساؤلات الجديرة بالاهتمام اذ أنها لم تتغيّر منذ 20 عامًا، وإنّ ابنته هي احدى الطالبات اللواتي لم يحالفهن الحظ في امتحان البسيخومتري في البلاد وها هي تحقق ذاتها وإنها جديرة بما درسته واستطاعت اجتياز امتحان مزاولة المهنة وبجدارة ومن المرة الأولى. إننا نعرف أن نسبة نجاح الطلاب العرب من البلاد من خرّيجي الجامعات الأردنية في امتحان الطب والصيدلة الإسرائيلية تبلغ حوالي 90%، وهي أعلى نسبة حتى قياسًا بالدول الأوروبية".

البسيخومتري هو علامة تعجيزية غير صادقة

وأضاف أبو ريا:" أن السبب الأساسي للجوء طلابنا إلى الأردن هو شروط القبول التعجيزية في جامعات البلاد وخصوصًا إمتحان البسيخومتري وعدم قبول الطلاب في جيل 18 عاماً لدراسة عدد من المواضيع وأهمها الطب والمعالجين النفسيين والصيادلة، وهذا يدفع الطلاب العرب للتوجه الى الأردن والجامعات في الدول الأوروبية وأن هذا يجب أن يدفع مجلس التعليم العالي الى وضع برنامج عمل لقبولهم للدراسة هنا في البلاد بدل سفرهم الى الخارج، وتكبدهم مشاق الغربة والسفر ومصاريف كبيرة جداً".

غربتنا في الاردن بلورت شخصيتنا

الصيدلانية مروة بدارنه قالت:" أوجه شكري لله ربي الذي جعل الايمان بقلبي كبير ومنحني القوة والشكر الكبير لأهلي الذين دعموني والذين نصحوني باكمال دراستي، وأنصح شبابنا وخاصة الفتيات باكمال المشوار الدراسي، وبما أننا اقلية عربية فإن سلاحنا هو علمنا وهو الزاد في المستقبل، فإن التعليم والغربة قادرة على أن تظهر قوة الشخصية وتحمل المسؤولية، حيث نستطيع أن نرتقي بمجتمعنا ككل، والاعتماد على النفس، وخوض معارك الحياة".

نحن ننجح قبل ان يبدأ الطالب اليهودي الدراسة

وأضافت مروة:" انا شعرت أن امتحان البسيخومتري عائق أمامي وكان العائق الآخر والذي هو ظلم كبير كان قضية الجيل الذي لا يسمح للطالب أن يتقدم للدراسة الا بعد سن 21 سنة ، موازاة مع الطالب اليهودي الذي ينهي الجندية ثلاث سنوات في جيل 21 ونعتبر أن هذا القانون جائر لنا وان للطالب العربي خيارات عديدة للسفر الى اوروبا والمملكة الاردنية الهاشمية لدراسة المواضيع المختلفة ، وهذا مصدر قوة للطالب العربي انه في سن 21 و 22 عاما يكون قد انهى دراسته الجامعية ويحمل شهادة مزاولة المهنة فيما يكون الطالب اليهودي في نفس العمر ما زال في الجيش، ولذلك ادعم توجهات الطلاب العرب بالسفر والدراسة مهما كانت وجهتهم ونحن نرى ان المملكة الاردنية قد منحتنا دعما وايضا الملك عبدالله كان له مساهمة كبيرة من حيث المنح الدراسية وشعرنا اننا في بيت دافئ ومجتمع محب ومنحنا الدعم".

طلابنا ضربوا مثالا طيباً بمستوى الدراسة

أما صبحي بدارنه والد الصيدلانية مروة بدارنه قال:"انه يفتخر أن ابنته استطاعت أن تحقق ذاتها والعائلة ترى بها فتاة قوية وقادرة على معاركة الحياة ، وكانت انطلاقتها يووم أن أصرت على النجاح وجابهت الصعوبات التي واجهتها في البلاد وسافرت الى الاردن بدعم كامل من العائلة وكان معها وبرفقتها فتيات من المدينة وكل واحدة منهن تشد ازر زميلتها ،فالوضع في الجامعات الاردنية كان رائعاً جداً كما ظهر جلياً من ارتياح ابنتنا مروة ، واليوم بعد تحصيلها على شهادة مزاولة المهنة فان الظاهر أن الخريجين من الجامعات الأردنية هم الأعلى في نسبة النجاح في امتحانات مزاولة المهنة في البلاد ، يليهم جامعات اوروبا ، مما يعني ان الدراسة في الاردن بمستوى عال وان الطلاب متفوقون ومن الإجحاف إغلاق أبواب الجامعات هنا بوجههم والتذرع بامتحان البسيخو متري وقضية الجيل".

الجامعات الاسرائيلية ليست مقدسة والعالم مفتوح امامنا

الصيدلانية ايناس طربيه قالت:" المرأة العربية اصبحت اليوم عنصر اساسي وليس فقط نصف المجتمع وأنا أحترم مجتمعي لأنه وصلنا الى مرحلة بأن الفتيات متساويات مع الشباب من حيث فرص الدراسة الجامعية وهذا ما تحقق في سخنين واتوجه عبر كل العرب الى جمهور الفتيات باكمال الدراسة الجامعية وتحقيق ذاتهن وان لا تتوقف عند اول مشكلة تواجهها، والمجال مفتوح بالرغم من كل العوائق التي يضعها المسؤولون الا ان الامكانية موجودة، في خارج البلاد او حتى في الكليات المحلية، كما وان الدعم الذي تلقيناه من الوالدين والثقة الغالية التي منحونا اياها كان سبباً في الاصرار على النجاح، ولا يخفى على أحد أن المملكة الاردنية ايضاً فتحت ابوابها امام الطلاب الفلسطينيين من الداخل وساهمت في نجاحهم حيث كانت البيئة التعليمية مواتية ومناسبة، ومريحة بالرغم من الغربة الا اننا تأقلمنا لأننا وضعنا نصب اعيننا هدفاً لا يمكن التراجع عنه وهو الدراسة والعودة لخدمة اهلنا ومجتمعنا".

نجاح طلابنا هو وصمة عار لسياسة الجامعات الاسرائيلية

المربي قاسم طربيه والد الصيدلانية إيناس طربيه قال:" نبارك لاهلنا في سخنين ولطلابنا النجاح ، وابنتي منذ ان كانت في الصف الحادي عشر قد اقتنعت انها تهدف الى استكمال دراستها الجامعية وتهدف لدراسة الصيدلة وعملت كل ما باستطاعتها التقدم لامتحانات البسيخومتري في البلاد ، وقد فصلها عن الموضوع الذي تحبه 30 علامة ولم تتمكن الالتحاق بالجامعات الاسرائيلية ، وهذا وصمة عار للجامعات ولسياسة الجامعات الاسرائيلية التي لا تسمح للطالب العربي بان يدرس الموضوع الذي يختاره ، ولم يبقى امامي الا ان اشجعها للدراسة في الاردن على اعتبار ان الاردن ذات عادات وتقاليد عربية اصيلة وهناك امكانية الحفاظ والحرص على مكانة بناتنا ، وقد درست ابنتي هناك وابدعت وانا راضي من دراستها ونجاحها".

البسيخومتري اثبت فشله وهو مبنى على التلقين وليس عادلا

وأضاف طربيه:" إن نجاح طلابنا في الجامعات الاردنية هو دليل على فشل المقياس للجامعات الاسرائيلية الذين يحاولون الاقناع بانه مقياس ايجابي للالتحاق بالجامعات الاسرائيلية ،إذ ثبت بالدليل القاطع ان الطالب العربي يملك قدرات جيدة ، لكن المهارات المطلوبة في الامتحانات البسيخومتري هي مهارات مبنية على التلقين والحفظ وليست طريقة جيدة لفحص الطالب العربي ، فإذا كان باستطاعته دراسة الصيدلة او الطب والنجاح بجدارة ،فأعتقد انه آن الأوان لتغيير طريقة الالتحاق بالجامعات الاسرائيلية".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio