الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني: بيع الأرض لغير المسلم حرام شرعا

أبرز ما جاء في البيان:

التركيز على السلبيات التي لا يخلو منها مجتمع من قبل وسائل الإعلام

نؤكد أن مشاكل النقب تستوعب الجميع فكل من يهمه الأمر يستطيع أن يأخذه دوره

لن نسمح لأي شخص بتخريب نضالنا الذي يعد ناجحا بكل المقاييس، من خلال لفت الانتباه إلى توافه والى خلافات هي أصلا ليست خلافات

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أصدرت الحركة الإسلامية النقب، بيانا للناس، يتعلق بما يجري على ارض النقب، والتطورات الأخيرة، ويركز المنشور على قضية النضال ضد مخطط "غولدبرغ – برافر"، وتوضيح مطالب وموقف الحركة الإسلامية اتجاه المساومة وبيع الأرض لغير المسلم، وللسماسرة، وجاء في البيان انه حرام شرعا بدون أي خلاف بين العلماء، كما تطرق البيان إلى الاتهامات المتبادلة بين جهات مختلفة من أبناء النقب، والتراشق بالمناشير، وفي وسائل الإعلام، وحذرت من أن مثل هذه الأعمال تصرف الأنظار عن النضال الحقيقي، وذكر المنشور ان المؤسسة الإسرائيلية لم ترق لها وحدة أبناء النقب، وتعمل على تفكيكها بشتى الوسائل، كما توجه المنشور إلى وسائل الإعلام العربية، وناشدها بالتعالي عن سفاسف الأمور، وعدم تصوير الاختلاف في وجهات النظر على أنها خلافات.

صورة توضيحية من الإرشيف

وجاء في البيان:"بيع الأرض لغير المسلم وللسمسار حرام شرعا... ويجب التركيز على النضال ضد المخططات السلطوية الهدامة

أهلنا في النقب الحبيب... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

نوجه إليكم هذا البيان وهو من القلب إلى القلب، في ضوء النضال الشعبي المهم ضد مخطط " غولدبرغ – برافر"، وفي ضوء الإشاعات، والاتهامات المتبادلة بين ثلة من أبناء شعبنا، وأهلنا في النقب، والبدء بالابتعاد عن النضال الحقيقي، الكامن في التصدي لمخططات السلطات، نوضح موقنا إزاء ما يحصل، ونود أن نبين لأهلنا ما يلي:

- بيع الأرض لغير المسلم والمساومة عليها حرام، بدون خلاف بين العلماء، فيجب أن تكون هذه العقيدة عقيدة الجميع، وارض فلسطين وقفية، ولا يحق لكائن من كان التلاعب فيها، والتفريط فيها.

- نؤكد أن موقفنا ومطلبنا ثابتة وصريحة، وهي الاعتراف بجميع القرى غير المعترف بها في النقب، في مواقعها، والاعتراف بكامل ملكيتنا على أرضنا، بدون نقص، ووقف هدم البيوت حالا.

- يجب أن يكون أي تخطيط للقرى وغيره من خلال سكان القرى، وبموافقتهم.

- يجب أن نتناصح فيما بيننا في كل صغيرة وكبيرة، وعدم التناحر عبر وسائل الإعلام، لان الأمر يضعف قضيتنا، وموقنا، فلذا لن نسمح لأي طرف بالتغاضي في التشهير والتجريح الذي لا يخدم إلا المخططات الإسرائيلية.

- لن نسمح لأي شخص بتخريب نضالنا، الذي يعد ناجحا بكل المقاييس، من خلال لفت الانتباه إلى توافه، والى خلافات هي أصلا ليست خلافات، وإنما اختلافات في وجهات النظر، وهذا أمر طبيعي إن لم يزد عن حده.

- نؤكد أن مشاكل النقب، تستوعب الجميع، فكل من يهمه الأمر يستطيع أن يأخذه دوره.

- نوجه عناية الإخوة في وسائل الإعلام العربية عدم تضخيم الاختلاف في وجهات النظر وتصويرها على إنها خلافات، إن في نضالنا الايجابيات التي لا تعد ولا تحصى، فلماذا لم تركز هذه الصحف على الايجابيات؟!.

- إن التركيز على السلبيات التي لا يخلو منها مجتمع من قبل وسائل الإعلام، تجعلها تصف في صف وسائل الإعلام العبرية التي تصورنا بالسلب، فلماذا هذا التغاضي؟ ولماذا لم تكن هذه التقارير المدبلجة قبل "النضال"؟!.

- إننا نستنكر وبكل شدة المناشير المجهولة التي توزع، وفيها مس بنضالنا الجماهيري بشكل أو بآخر.

- إننا نعلم علم اليقين إن المؤسسة الإسرائيلية لم ترق لها وحدتنا، وتعمل على تخريبها من خلال حرية الرأي، وفرق تسد.

- إن الحركة الإسلامية تعمل وستعمل، ومجندة بكامل كوادرها للوقوف إلى جانب أهلنا، وستعمل على وحدة الصف ونبذ العنف.

- نناشد الجميع على التصرف بكامل المسؤولية لما فيه مصلحة أهلنا في النقب، وعدم التجاوزات التي قد تمس القضية، وعلينا معالجة قضايانا في الأطر المختصة، وليس في وسائل الإعلام.

يا أهلنا... قوتنا من خلال التمسك بعقيدتنا التي فيها كل خير، فيجب أن تحب لنفسك أيها المسلم ما تحب لغيرك، وان تؤدي دورك في إصلاح الفرد والمجتمع، وعلينا جميعا أن لا ننجر وراء الدعايات، والمتربصين بنا، وللأسف قسم منهم من أبناء جلدتنا.

قوتنا بالتمسك بعقيدتنا، ومن ثم بوحدتنا، فلا للمهاترات، وافتعال الإشكالات.