نسبة الاقتطاع من اراضي عرابة تشعل فتيل حرب تصريحات بين عمر نصار ونائبه السابق

 

عادل عاصلة نائب رئيس المجلس المحلي في عرابة البطوف:

أين ذهبت الوعودات الرنانة التي قطعها الرئيس على نفسه؟ أين ذهب القسم بترابها وسمائها وأرضها؟ هل هي مجرد دعاية انتخابية؟

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

عن أي أرض يتحدثون ؟ الأرض الشمالية أم الجنوبية ؟ الأرض الشيعية أم العلوية ؟ هل تُصان الأرض بالتخلي عنها؟ وإتمام إجراءات المصادرة الى غير عودة؟ هل القصد من وراء هذه العبارات وغيرها غير ما يفهمه المستمعون؟ 

إني أطالب رئيس مجلس عرابة شخصياً أن يعلم أن مصلحة عرابة ومواطنيها فوق كل اعتبار وأطالب الرئيس أن يستدرك الأمر سريعاً فيوقف العمل على "الدمج والتقسيم من جديد" ويُعاود توكيل المحامي وايفاده بالمستندات المطلوبة

عمر واكد نصار رئيس مجلس عرابة المحلي:

هناك خطوط حمراء ولن اسمح لأحد المزاودة علي بها وقضية الارض من أهم تلك الخطوط الحمراء وأنصح كل من يريد الحديث بهذا الموضوع ان يفحص نفسه

المجلس المحلي اوكل قضية توسعة مسطح القرية الى المحامي قيس ناصر والمحامي ما زال في بداية المشوار وإن احتمالات نجاح القضية هي ضئيلة للغاية

فإنني اؤكد أننا قطعنا على أنفسنا أن نصون الأرض كما نصون بؤبؤ العين وما زال هذا القسم ساري المفعول ولن نفرط به ولا بأي شبر من الارض تحت أي ذرائع او ضغوط

عقد ظهر اليوم الجمعة قبالة مبنى المجلس المحلي في عرابة البطوف اجتماع بمشاركة عدد من أصحاب الاراضي من الجهة الجنوبية في القرية والتي يطالب أهلها بالعمل على تخفيض نسبة الاقتطاع من أراضيهم لصالح العام وشارك مع المواطنين عادل عاصلة وعادل خربوش النائبين السابقين لرئيس المجلس المحلي، حيث تم الاتفاق على الخروج يوم غد السبت في تظاهرة واعتصام امام المجلس للتأكيد على مطلبهم بالاسراع في اقرار الخارطة الهيكلية لحيهم وتخفيض نسبة الاقتطاع.

وكان عادل عاصلة نائب رئيس المجلس المحلي في عرابة البطوف والمستقبل مؤخراً قد وجه انتقادات لرئيس وادارة المجلس المحلي في عرابة كونها تعمل على تمرير الخارطة الهيكلية المقترحة من الجهة الغربية والجنوبية للقرية وأن نسبة الاقتطاع تشكل سابقة خطيرة وتضر بمصلحة المواطنين أصحاب الاراضي من الجهة الغربية والجنوبية كون أن نسبة الاقتطاع كبيرة ولا يمكن احتمالها.

الوعد

ويذكر عادل عاصلة رئيس المجلس المحلي عمر واكد نصار بأنه كان قد أقسم بالله العظيم امام جمهور الناخبين مراراً وتكراراً بأنه سيصون ألأرض، برمش وبؤبؤ العين. وقال عاصلة :"عن أي أرض يتحدثون ؟ الأرض الشمالية أم الجنوبية ؟ الأرض الشيعية أم العلوية ؟ هل تُصان الأرض بالتخلي عنها؟ وإتمام إجراءات المصادرة الى غير عودة؟ هل القصد من وراء هذه العبارات وغيرها غير ما يفهمه المستمعون؟  ما جرى لتلك التوسعة أيما اقترب منها تراه يفنى ويذوب ويتدحرج في سطور التاريخ الى غير عودة".

عادل عاصلة - نائب رئيس المجلس المحلي في عرابة البطوف

إبطال التوسعة كلياً

وأضاف عاصلة :" لقد أودعت الإدارة السابقة توسعة للجهة الجنوبية من القرية لدى المؤسسات المسؤولة بنية اقتطاع ما يزيد على 38% من مساحتها البالغة 800 دونم مما كان سبباً في عدم توليه السلطة لدورة ثانية، فجاءت وعودات الرئيس الحالي فور نجاحه بتقليص نسبة الاقتطاع وتغيير بنود أخرى تعد مجحفة بحق مالكي القسائم، أو حتى إبطال التوسعة كلياً والشروع بتوسعة منصفة، ولكن هيهات ما بين الحديث والتنفيذ، فبعد ممارسة الضغوط على الرئيس الحالي وافق من جهة على توكيل مرافع قانوني لملاحقة القضية قضائياً – مما يعد المنفذ الوحيد للقضية – وتقاعس من جهة أخرى بتقديم المستندات المطلوبة للمرافع مما أضطر الأخير بالتخلي عن القضية، ويستمر رش الرماد في العيون وتحقيق المرحلة الأخيرة من التوسعة وهي "الدمج والتقسيم من جديد"  بدون تقليص نسبة الإقتطاع أو تغيير أي من بنود التوسعة، بل الالتفاف على مطلب المواطنين بعبارات مموهة ومبيتة".

الدمج والتقسيم من جديد

وخلص عاصلة بالتساؤل:" أين ذهبت الوعودات الرنانة التي قطعها الرئيس على نفسه؟ أين ذهب القسم بترابها، وسمائها، وأرضها؟ هل هي مجرد دعاية انتخابية؟ أو كالجليد حين تراه الشمس يذوب، هل حيكت تلكم الوعودات من خيوط عنكبوت أم من سراب؟ فإني لأوجه سؤالاً لحضرة الرئيس، لماذا تستمر بالمصادقة على التوسعة؟ هل من خفايا تركمها الإدعاءات المميتة فتدمغها حتى تزهق؟ هل ما وراء الأكمة ما ورائها، وحرصاً على مصلحة المواطنين وأرض عرابة الشريفة قطعت على نفسي منذ بداية طريقي السياسي مواصلة التحدي والسير في المسارات الصعبة حتى تحقيق مطالب المواطنين الشرعية حتى لو كلفني ذلك العناء وسهر الليالي، فإني أطالب رئيس مجلس عرابة شخصياً أن يعلم أن مصلحة عرابة ومواطنيها فوق كل اعتبار، وأطالب الرئيس أن يستدرك الأمر سريعاً فيوقف العمل على "الدمج والتقسيم من جديد" ويُعاود توكيل المحامي وايفاده بالمستندات المطلوبة كوثائق المواصلات وتقرير مخطط مدن حتى يستطيع المحامي تحقيق نجاح بتقليص نسبة الاقتطاع فيضمن للمواطنين حقوقهم.

رد عمر نصار رئيس مجلس عرابة المحلي

وفي حديث مع المربي عمر واكد نصار رئيس مجلس عرابة المحلي قال:" المجلس المحلي اوكل قضية توسعة مسطح القرية الى المحامي قيس ناصر والمحامي ما زال في بداية المشوار وإن احتمالات نجاح القضية هي ضئيلة للغاية بسبب مضي مدة طويلة على انقضاء فترة الاعتراضات على الخارطة ، وبالإضافة لذلك فإن هناك توجه لعدد من المخططين والمهندسين وكان لهم اقتراحات تقول اننا بالامكان تخفيض نسبة الارض المقتطعة الى ما دون 30% ولذلك فإننا الآن بصدد دراسة تلك المقترحات خلال الايام القادمة ونحن على اتصال مع لجنة التخطيط والبناء (قلب الجليل) في سخنين ومع عدد من المخططين والمهندسين من عرابة والمنطقة والامر المهم الذي دعانا الى وقف متابعة القضية مع المحامي قيس ناصر هو أن المحامي قيس ناصر قد رفع دعوى بحق المجلس المحلي وضدي بشكل شخصي وضد مهندس المجلس على قضية اخرى وبالتالي فلا يمكن الابقاء على المحامي قيس ناصر في ملف الخارطة الهيكلية كونه لا يعقل ان يكون محامي المجلس في قضية وبنفس الوقت ضد المجلس في قضية اخرى لأنه هذا ما نسميه تضارب المصالح بعينه".

الخطوط الحمراء!

وأضاف عمر نصار: "أما بالنسبة للقسم الذي هو شعار لي في عملي فإنني اؤكد أننا قطعنا على أنفسنا أن نصون الأرض كما نصون بؤبؤ العين وما زال هذا القسم ساري المفعول ولن نفرط به ولا بأي شبر من الارض تحت أي ذرائع او ضغوط، ولا تراجع فيه وكل من يريد أن يحاسبني عليه محاسبة نفسه اولاً وهناك خطوط حمراء ولن اسمح لأحد المزاودة علي بها وقضية الارض من أهم تلك الخطوط الحمراء وأنصح كل من يريد الحديث بهذا الموضوع ان يفحص نفسه".

عمر نصار - رئيس مجلس عرابة المحلي