خبيرة العلاقات الإنسانية:
الرجل الذي لا يعتذر ويعرف أنه مخطئ فهذا تتجنبه النساء وتراه يُؤثر ويفضل نفسه على الآخرين ومجرد الحديث معه لن يكسبها سوى الضغط والخسارة النفسية
تتناول خبيرة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد "شجاعة الاعتذار" لدى الرجل الشرقي، وتراه دائما ما يرفض الاعتذار والاعتراف بالأخطاء، بل إنه يرى في هذا تقليصًا لرجولته، وتقول: " إن هناك رجلاً يعي تماما أن السيدات يعشقن الرجل الذي يُقبل على الاعتذار إذا أخطأ، وتراه السيدات رجلاً رائعًا ومقدامًا؛ لأنه يشبع لديها حاجة التقدير، ويشعرها بقدرته على الاحتواء بمجرد قبولها اعتذاره.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });صورة توضيحية
وتلفت "شيماء" النظر لنقطة مهمة، وهي الفرق بين الرجل الذي يبالغ في الاعتذار، والرجل الذي يعتذر فقط إذا اقترف خطأً، فالأخير تتمناه المرأة وتميل لأسلوبه، أما الأول فتسامحه الزوجة فقط كي يتوقف عن اعتذاره، وهذا يجعلها تنفر منه كثيرًا، لأن هذا النوع من الرجال يفقد بريقه وهيبته بسهولة، أما الرجل الذي لا يعتذر ويعرف أنه مخطئ فهذا تتجنبه النساء وتراه يُؤثر ويفضل نفسه على الآخرين، ومجرد الحديث معه لن يكسبها سوى الضغط والخسارة النفسية.
تقدير الاعتذار
وترى "شيماء" أن هناك بعض ردود الأفعال التي تظهر في خارجها أنها رفض للاعتذار، ولكنها في حقيقة الأمر رسائل يريد قائلها إيصالها لمن يعتذر، ومنها "لقد آلمتنى كثيرًا.. أتعرف كيف؟" ولكن الذي يبدو هو رفض الاعتذار، وفي هذه الحالة من رُفض اعتذاره لن يقدم على هذه المبادرة مرة أخرى، ولهذا ننصح عندما يعتذر أحد الطرفين للآخر فإن لم يكن مستعدًا للتصالح فعلى الأقل أن يشعره بتقديره لاعتذاره.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio