الأديب الراحل نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الآداب تعرَّض في منتصف التسعينات من القرن الماضي لمحاولة اغتيال على يد أحد المتشددين الإسلاميين
عبد المنعم الشحّات:
رواية "أولاد حارتنا" للأديب المصري العالمي نجيب محفوظ بها إنتقاد للثوابت الإسلامية
على من يهاجمني أن يقرأ روايات نجيب محفوظ كما هي وأتحدى الكاتب علاء الأسواني بأن يقرأ رواية عمارة يعقوبيان على الهواء مباشرة وكذلك الكاتب بلال فضل
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
قال الناطق الرسمي بإسم الدعوة السلفية في مصر عبد المنعم الشحّات إنه لا يفتخر بصور الفراعنة العارية لأنها كفر، معتبراً أن الحضارة الفرعونية عفنة لأن تطبيق الشرع في تلك الأيام كان صعباً إن لم يكن مستحيلاً.
عبد المنعم الشحّات
وأعرب الشحّات، في مقابلة مع برنامج (مصر الجديدة) على فضائية (الحياة 2) المصرية ليل الأربعاء الخميس، عن اعتقاده بأن رواية "أولاد حارتنا" للأديب المصري العالمي نجيب محفوظ "بها إنتقاد للثوابت الإسلامية". وأضاف أنه لو كان عضواً بمجلس الشعب سيحيلها (الرواية) إلى مجمع البحوث الإسلامية، مشيراً إلى أنه سبق للأزهر أن منع نشر الرواية في صحيفة "الأهرام".
تحدي!
وقال إنه لا يهاجم شخص نجيب محفوظ، لأنه ذلك ليس قضيته الأساسية، و"على من يهاجمني أن يقرأ روايات نجيب محفوظ كما هي، وأتحدى الكاتب علاء الأسواني بأن يقرأ رواية عمارة يعقوبيان على الهواء مباشرة، وكذلك الكاتب بلال فضل".
السلفيون ليسوا أعداءً
ومن ناحية أخرى تمنى الناطق الرسمي بإسم الدعوة السلفية في مصر أن يرى كل سيدات مصر منتقبات "لأن السلفيين ليسوا أعداءً للمرأة كما يحلو للبعض أن يصفهم بذلك".
ويُشار إلى أن الأديب الراحل نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الآداب تعرَّض، في منتصف التسعينات من القرن الماضي، لمحاولة اغتيال على يد أحد المتشددين الإسلاميين على خلفية إدعاءات راجت وقتها بأن بطل روايته الشهيرة (أولاد حارتنا) يجسّد شخصية الخالق وأن أبنائه وأتباعه هم الأنبياء والرسل.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio