اخبار محلية

قداس في كفركنا بعيد العرس ووضع حجر الأساس للثانوية والمركز الرعوي

كتبت وصورت: مرفت 09:51 16/01 | الناصرة والقضاء
حمَل تطبيق كل العرب

وضع حجر الأساس للمدرسة الثانوية والمركز الرعوي

قدس الأب فرانسوا ماريا:  

المسيح لم يقم بتكثيف الخبز الذي يبقى خبزا أو مضاعفة كمية السمك التي تبقى سمكا وإنما حول الماء الذي لا طعم ولا لون ولا رائحة له الى نبيذ ذات الطعم واللون والرائحة

الأعجوبة تنبهنا الى أمر بالغ الأهمية ألا وهو وجود وأهمية ودور السيدة العذراء في حياة كل مسيحي لكونها تسرع في استجابة الرب الى طلباتنا

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

المشايخ الأفاضل:

من فتح مدرسة أغلق سجنا لأن العلم والمعرفة والحكمة يأتون من البيت فالمدرسة ثم المجتمع

الآباء الفرنسيسكان ومن خلال هذا المشروع يخدمون بلدة بجملتها بدون أي تمييز بين طالب مسيحي أو مسلم

الأخ سليم خوري:

نشيد الدور الفعال والحيوي والضروري الذي تلعبه حراسة الأراضي المقدسة للرهبنة الفرنسيسكانية في ديارنا المقدسة بالمحافظة على المقدسات المسيحية في الأرض المقدسة

أحيا أبناء رعية اللاتين في بلدة كفركنا يوم أمس الأحد وبحضور المؤمنين من البلدات المجاورة قداسا احتفاليا بمناسبة عرس قانا الجليل، أولى آيات وأعاجيب السيد المسيح -له المجد-، ترأسه سيادة حارس الأراضي المقدسة للرهبنة الفرنسيسكانية قدس الأب بيير باتيستا بيتسا بالا مع لفيف من الكهنة والإكليرس من بينهم قدس الآباء: فرانسوا ماريا كاهن الرعية، أمجد صبارة كاهن رعية اللاتين في الناصرة، ريكاردو بوستوس رئيس دير بازيليكا البشارة في الناصرة. وأحيت القداس بالترانيم جوقة الكنيسة بمرافقة موسيقية من الأخت رباب زيتون.

وقال قدس الأب فرانسوا ماريا في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب: ”إن الأعجوبة الأولى التي قام بها السيد المسيح كانت صعبة جدا لأنه لم يقم بتكثيف الخبز الذي يبقى خبزا أو مضاعفة كمية السمك التي تبقى سمكا وإنما حول الماء الذي لا طعم ولا لون ولا رائحة له الى مادة أخرى ومغايرة كليا ألا وهي النبيذ ذات الطعم واللون والرائحة".

ودعا الأب ماريا عبر منبر موقع العرب وصحيفة كل العرب الى "احترام قدسية سر الزواج المقدس الذي شاء السيد المسيح أن يصنع أولى آياته خلال حضوره سر زواج، لا سيما وأن بناء الأسرة يلقي بمسؤولية كبيرة على الأهل تتمثل بضرورة إنجاب الأطفال وتربيتهم على القيم والأخلاق والتربية المسيحية".

من اليمين: حارس الأراضي المقدسة وقدس الأب فرانسوا ماريا

دور السيدة العذراء

وأشار الأب ماريا للعرب بالقول: "إن هذه الأعجوبة تنبهنا الى أمر بالغ الأهمية ألا وهو وجود وأهمية ودور السيدة العذراء في حياة كل مسيحي. العذراء مريم طلبت من إبنها يسوع أن يفعل شيئا عندما انتبهت أن الخمر قد نفذ في العرس، وعليه استجاب يسوع الى طلبها وفي ذلك إشارة بالغة الأهمية الى أن العذراء تسرع في استجابة الرب الى طلباتنا ومن هنا تكمن ضرورة اتخاذها شفيعة ومعينة لنا في حياتنا اليومية".

حجر الأساس

يشار الى أنه وفي اختتام القداس تم تقديم هدية رمزية الى صاحب الأراضي المقدسة الذي بدوره قام بعد الذبيحة الإلهية بوضع حجر الأساس وتدشينه قرب مدرسة راهبات الفرنسيسكان الواقع في شارع الكنائس في البلدة لإتمام مشروع المركز الرعوي وإقامة مدرسة ثانوية لأبناء البلدة بحيث أقام صلاة قصيرة ورش الحجر بالماء المبارك، ومن ثم تم التقاط الصور التذكارية.

خدمة أبناء البلدة

بعد ذلك أقيم في قاعة الدير اجتماع حاشد وندوة خاصة بحضور سيادة المطران بطرس الملعم متروبوليت حيفا وعكا والناصرة وسائر الجليل للروم الملكيين الكاثوليك السابق، وعدد من مشايخ البلدة من بينهم فضيلو الشيخ محمد دهامشة بالإضافة الى كاهن رعية الروم الأرثوذكس والأخ سيزار مرجية المسؤول عن ملف الأديان في وزارة الداخلية ومهندس المشروع وليد الحاج والمهندس المنفذ من ترشيحا نبيل حداد. وتولى عرافة البرنامج الأخ سليم خوري الذي أشاد بجهود القيمين على إتمام مشروع إقامة المدرسة الثانوية والمركز الرعوي مشيرا الى أن المشروع إنما هو لخدمة أبناء البلدة على جميع أطيافهم وانتماءاتهم ومثنيا على الوحدة المسيحية الإسلامية التي يعيشها أبناء الشعب الواحد والبلدة الواحدة. كما وتطرق سليم خوري الى الدور الفعال والحيوي والضروري الذي تلعبه حراسة الأراضي المقدسة للرهبنة الفرنسيسكانية في ديارنا المقدسة بالمحافظة على المقدسات المسيحية في الأرض المقدسة.

إنجاز المشروع

وتحدث حارس الأراضي المقدسة قدس الأب بيير باتيستا بيتسا بالا عن ضرورة إتمام هذا المشروع الثمين الذي يخدم أبناء البلدة مشيدا بجهود كل من عمل وتعب وسهر من أجل إتمامه. وقال "مهمتنا لا تتمثل بوضع حجر الأساس فحسب، وإنما بإنجاز المشروع على أتم وجه وفي أسرع وقت ممكن خصوصا وأن البلدة بحاجة الى هكذا مشاريع التي نتمنى ألا تكون الأخيرة".

بدوره شدد قدس الأب فرانسوا ماريا كاهن الرعية أن هذا المشروع إنما يأتي ثمرة لجهود متواصلة بدأها كهنة الرعية السابقين وقال: "إن هذا المشروع لا بد له أن يتم في بلدة الأعجوبة الأولى لما فيه من خدمة لأبناء البلدة".

من فتح مدرسة أغلق سجنا

هذا، وقال المشايخ الأفاضل في كلمتهم إن "من فتح مدرسة أغلق سجنا، لأن العلم والمعرفة والحكمة يأتون من البيت فالمدرسة ثم المجتمع. إن الآباء الفرنسيسكان ومن خلال هذا المشروع يخدمون بلدة بجملتها بدون أي تمييز بين طالب مسيحي أو مسلم، وبالتالي نحن سنستثمر بأموالنا ونشارك ونساهم في إتمام وإنجاز هذا المشروع كما سبق وشاركنا إخوتنا المسيحيين بسخاء مادي لإتمام أحد مساجد البلدة، وفي ذلك قوتنا التي تتمثل بوحدة أبناء كفركنا".

الربيع العربي

وألقى صاحب السيادة المطران بطرس المعلم كلمة جاء فيها " أتمنى أن لا تذهب الدموع والدماء التي سكبت في الربيع العربي سدى بل تزهر، وما زلنا نأمل في ربيع حقيقي وعليه أقول بأنن نحن هنا نعيش في نعمة ولكن يجب ألا نغمض عيوننا". وأضاف "أتمنى نجاح هذا المشروع وأن لا يكون الأخير في هذه البلدة التي قدسها المسيح بحضوره العرس فيها وتحويل الماء الى خمر".

وفي الختام ألقى الأخ يوسف عارف كلمة مجلس الرعية التي شكر فيها كل من ساهم لإتمام مشروع بناء المدرسة الثانوية والمركز الرعوي وعلى رأسهم حراسة الأراضي المقدسة، ودعا الحضور الى التوقيع على وثيقة وضع حجر الأساس تعبيرا عن الوحدة والتضامن والفرحة لإتمام المشروع.

من اليمين: سيادة المطران بطرس المعلم وحارس الأراضي المقدسة

سيزار مرجية يوقع على الوثيقة

من اليمين: المهندس وليد حاج قرب في صورة مع حجر الأساس

كاهن رعية الروم الأرثوذكس يوقع على الوثيقة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio