كولاننا وزاكا يقدمان محاضرة إرشاد عن الاسعاف الاولي لنساء الطيبة

صفوت عازم قدم محاضرة للنساء من خلال نماذج حية بالصور والتجارب على الدمى حول كيفية التعامل مع حالات الطوارئ وتقديم الإسعافات الأولية

كمال إغبارية عضو إدارة منظمة كولاننا:

الدورة تأتي في إطار منح النساء إمكانيات للتسهيل على حياتهن اليومية لكن الهدف الرئيسي من وراء هذه الدورة هو تجسيد مبادرة كولاننا الاجتماعية

ورغم الاختلافات السياسية وغيرها إلا أنه يوجد حيز مدني مشترك بإمكان المواطنين العمل به والاستفادة منه وهنا رأينا كيف أن جمعية يهودية متدينة تقدم خبرتها لمواطنين عرب

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

في إطار مشاريع مبادرة كولاننا الاجتماعية و من أجل مجتمع أكثر إنصافا ومواطنة مشتركة ، نظمت المبادرة بالتعاون مع إحدى الجمعيات الشريكة فيها، وهي منظمة "زاكا للتفتيش وإنقاذ المصابين"، دورة إسعاف أولي للنساء في مدينة الطيبة، التي شارك فيها عشرات النساء.

وجدير بالذكر أن هذه الدورة التي أقيمت في مركز تبوح بايس هي الثانية التي تنظمها المبادرة بعد دورة مماثلة نُظمت للنساء في كفرقاسم الشهر الماضي.

وقدم المسعف في جمعية زاكا صفوت عازم محاضرة للنساء من خلال نماذج حية بالصور والتجارب على الدمى حول كيفية التعامل مع حالات الطوارئ وتقديم الإسعافات الأولية في مثل هذه الحالات مؤكدا على ضرورة أن يكون مقدم الإسعاف شخصٌ ملم بما يقوم به لكي لا تحدث أضرارا خلال محاولاته تقديم المساعدة أو إنقاذ حياة الغير.

وشدد المسعف عازم على أن قضية الإسعاف الأولي هي قضية بسيطة وسهلة التعلم والاكتساب لكنها مهمة ومصيرية في محاولة إنقاذ حياة المرضى وتقديم المساعدة والإسعافات الأولية لهم.

تجسيد مبادرة كولاننا

من ناحيته ، قال كمال إغبارية عضو إدارة منظمة كولاننا: "هذه الدورة تأتي في إطار منح النساء إمكانيات للتسهيل على حياتهن اليومية، لكن الهدف الرئيسي من وراء هذه الدورة هو تجسيد مبادرة كولاننا الاجتماعية والتي تؤكد على أنه ورغم الاختلافات السياسية وغيرها إلا أنه يوجد حيز مدني مشترك بإمكان المواطنين العمل به والاستفادة منه وهنا رأينا كيف أن جمعية يهودية متدينة تقدم خبرتها لمواطنين عرب ما يؤكد أنه وبعيدا عن السياسة توجد مساحات للعمل المشترك من أجل خلق بيئة مدنية ومواطنة مشتركة ومجتمعا أكثر إنصافا يحترم التعددية الثقافية لمركباته المختلفة".